الحديث دائمًا يتمحور حول تطبيق القوانين واللوائح والأنظمة من أجل أن تبقى منافسات كرة القدم في مأمن من أي تجاوزات، فالتساهل في هذا الجانب سيترك المجال مفتوحًا أمام الجميع لوضع استنتاجات المسؤول في غنى عنها؛ لذلك من المهم ضبط كل الأحداث والتركيز على الإشكالات الأكثر انتشارًا في منافساتنا الرياضية؛ مثل مشاكل التحكيم، وبعض الأشياء المرتبطة بتنظيم المسابقات من جدولة وتحديد ملاعب، لم تعد هذه الأخطاء مقبولة بعد هذه النقلة الكبيرة التي تعيشها كرة القدم السعودية، والتي ذاع صيتها في كل مكان في العالم، نحن اليوم في مرحلة مهمة وحساسة، والأخطاء يجب أن تكون في أدنى مستوياتها.
يستطيع الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة رئيسه أن يواجه أي قضيةٍ تحدث للأندية السعودية على الصعيد الداخلي، ويمارس كل صلاحياته في تطبيق القوانين والأنظمة، وهذا أمرٌ يُفترض أنه من الأساسيات التي يجب أن يتمتع بها أي اتحادٍ للعبة في كل العالم، حتى لا تتضرر طبيعة المنافسة الكروية، لكن مع الأسف يعيش المتابع الرياضي السعودي، وكذلك المهتم بالدوري السعودي حالةً من القلق، فالجميع اليوم يصدرون الآراء العاطفية للتأثير على المشهد؛ بسبب تأخر لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم في البتِّ في بعض القضايا المهمة والحساسة، التي تمسُّ بشكلٍ مباشرٍ الأنظمة والقوانين المنصوص عليها في تنظيم مسابقات كرة القدم الداخلية!
ودمتم بخير،،،