وعقد ولي العهد والرئيس الكوري، اجتماعاً موسعاً وجلسة مباحثات رسمية، رحب ولي العهد في بدايتها به في المملكة، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر رئيس كوريا الجنوبية عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وقد جرى خلال الاجتماع وجلسة المباحثات الرسمية استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكوريا، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
بعد ذلك شهد ولي العهد ورئيس جمهورية كوريا الجنوبية، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي:
أولاً:مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة السعودية وحكومة كوريا الجنوبية، وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومن الجانب الكوري وزير الخارجية بارك جين.
ثانياً:مبادرة واحة الهيدروجين للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والنظيف، وقعها من الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن الجانب الكوري وزير التجارة والصناعة والطاقة بانغ مون كيو.
ثالثاً:اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية، وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومن الجانب الكوري وزير الخارجية بارك جين.
رابعاً:تنفيذ برنامج تعاون إحصائي مشترك بين الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية وهيئة الإحصاء الكورية، وقعها من الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء فيصل الإبراهيم، ومن الجانب الكوري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية كيو نغهو تشو.
خامساً:مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة ووزارة سلامة الغذاء والدواء في جمهورية كوريا للتعاون في مجالات الغذاء والمنتجات الطبية، وقعها من الجانب السعودي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء فهد الجلاجل، ومن الجانب الكوري وزير الخارجية بارك جين.
حضر جلسة الاجتماع وجلسة المباحثات الرسمية وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الوزير المرافق، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا سامي السدحان.