وقال نائب حاكم منطقة شيترال محمد علي لوكالة الأنباء الفرنسية: كانوا بالمئات وكانوا مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة. كنا مستعدين للتصدي للهجوم واستمر تبادل إطلاق النار لنحو أربع ساعات، مؤكداً مقتل أربعة جنود باكستانيين وتسعة من مقاتلي الحركة في القتال الذي بدأ قبيل الفجر.
وأضاف «كنا نراقب تحركاتهم في المناطق القريبة من الحدود منذ يومين أو ثلاثة أيام، أرسل لنا أيضاً مخبرون معلومات حول تحركات مجموعة المقاتلين، لذلك كنا مستعدين لمواجهتهم».
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات حرس الحدود الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، ما أدى إلى إغلاق أكثر المعابر الحدودية نشاطاً في الحركة التجارية بين البلدين، وبحسب مسؤول باكستاني فإنه لم يتضح من أطلق النار.
وقال المسؤول «أُطلقت علينا النار من أسلحة خفيفة وثقيلة، من بينها قذائف هاون، ما أدى إلى جرح أحد عناصر حرس الحدود الباكستانيين».
وقال إرشاد مهمند من الإدارة المحلية في باكستان إن الجانب الباكستاني أغلق المعبر الحدودي في أعقاب الاشتباك، موضحاً أن القوات الأفغانية حاولت إقامة نقطة تفتيش في منطقة كان قد تمّ الاتفاق بين الطرفين على عدم إقامة نقاط بها.
وأضاف «بعد اعتراض الجانب الباكستاني، أطلقت القوات الأفغانية النار، ما دفع بالقوات الباكستانية إلى الرد».
بدورها حمّلت حكومة طالبان باكستان المسؤولية. وقال المسؤول في مديرية الإعلام والثقافة في محافظة نانغارهار الأفغانية قريشي بدلون: القوات الباكستانية اعتدت على الجانب الأفغاني حين أرادت القوات الأفغانية إعادة تنشيط موقعها القديم بحفّارة، مضيفاً: الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا، لكن الأعداد الدقيقة غير معروفة بعد.