ووصلت إلى معبر رفح اليوم، أفواج جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة، إثر استئناف عملية الإجلاء، بعدما أبلغت سلطات الجانب الفلسطيني من معبر رفح نظيرتها المصرية تعليق عبور الجرحى والأجانب (الجمعة)، بسبب القصف الإسرائيلي، ومحاصرة الآليات العسكرية الإسرائيلية لمستشفيات غزة، واستهداف أي هدف متحرك، الأمر الذي حال دون تحرك سيارات الإسعاف باتجاه معبر رفح.
وكان مساعد وزير الخارجية المصري إسماعيل خيرت، أكد أن مصر مستعدة لإجلاء واستقبال الرعايا الأجانب من قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم نحو 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
ومنذ مطلع نوفمبر الجاري حتى الآن عبر نحو 2,050 شخصاً من مزدوجي الجنسية معبر رفح إلى الحدود المصرية في إطار خطة إجلاء ما يزيد على 7 آلاف أجنبي من قطاع غزة، غير أن حركة العبور تم تعليقها 3 مرات خلال شهر نوفمبر بسبب القصف الإسرائيلي الشديد على قطاع غزة، وهو ما تسبب في وقف عملية الإجلاء.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة بأمان، ودون عوائق لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى إلى مصر من خلال معبر رفح الحدودي.