وقتلت الشرطة الإسرائيلية منفذ عملية الدهس في شمال تل أبيب، وهو شاب فلسطيني من الخليل في الضفة الغربية، وقالت إن العملية «كانت متعمدة».
وعم إضراب شامل، (الثلاثاء)، مدن الضفة الغربية احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مخيم جنين في شمال الضفة الغربية الذي قتل فيه 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 100 آخرين، 20 منهم في حالة خطيرة.
وتعطلت الحركة في مختلف المدن الفلسطينية، ولم يخرج الموظفون العموميون من منازلهم استجابة للدعوة إلى الإضراب التي وجهتها حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعبرت وكالتان للإغاثة تابعتان للأمم المتحدة عن قلقهما من نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين، في إشارة إلى قيود على وصول الخدمات الطبية.
وأعربت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن القلق من حجم العمليات الجوية والبرية التي تجري في جنين بالضفة الغربية المحتلة والضربات الجوية لمخيم للاجئين مكتظ بالسكان. وأضافت أن من بين القتلى 3 أطفال دون أن تذكر تفاصيل. فيما أفاد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن فرقا طبية مُنعت من دخول المخيم لعلاج الجرحى.
وقال إن المستجيبين الأوائل منعوا من دخول مخيم جنين للاجئين، بما في ذلك الوصول إلى الأشخاص الذين أصيبوا بجروح خطيرة، وذلك في إشارة إلى القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية.