وقال المسؤول: «الهجوم الذي قُتل فيه العشرات من المدنيين غير المتورطين، أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة لهدف الهجوم وألحق أضرارا بالمدنيين، كجزء من التحقيق، تبين أن نوع الأسلحة لا يتناسب مع طبيعة الهجوم، مما أدى إلى حدوث أضرار جانبية واسعة النطاق، وهو أمر كان من الممكن تجنبه إذا تم تكييف الأسلحة مع الهجوم».
في غضون ذلك، اتهمت الصحف الغربية رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمحاولة إطالت الحرب للحفاظ على منصبه السياسي، مؤكدة أن هدف تكفيك حماس يكاد يكون مستحيلا.
وقالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن نتنياهو يحاول فرض فكرة الحرب طويلة الأمد من خلال تمسكه بما يسميه «النصر الكامل»، فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن منتقدي إستراتيجية الحرب يرونها هدفا غير واقعي، وربما يكون مستحيلا.
بدورها، قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن رفض نتنياهو طلبات من الموساد ووزارة الدفاع والشاباك لمناقشة خطة ما بعد الحرب في غزة لأنه يسعى للبقاء في منصبه ضمن حكومة وحدة يرتبط بقاؤها باستمرار الحرب.