وأفادت بأن هذه العملية العسكرية قد تورط إسرائيل في حرب مدن على مدى أشهر، خصوصاً أن هناك على الأرجح عشرات الآلاف من مقاتلي حماس يتحصنون في مخابئ ومئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض شمالي القطاع.
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن حركة حماس تخطط أيضاً للوصول إلى المنطقة خلف الخطوط الإسرائيلية باستخدام نظام الأنفاق المعقد، مضيفة أن المعضلة الإستراتيجية تكمن في أن قوات الحركة يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص في تحصين نفسها مع الرهائن تحت الأرض.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن» الأمريكية إنهم سيبدأون عملية عسكرية كبيرة في غزة عند مغادرة المدنيين المنطقة، بحسب قوله.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي وجّه لسكان غزة تحذيرات كافية وأن الوقت حان لمغادرتهم جنوباً، متهماً حماس بإفشال خروج الأجانب من القطاع، لأنها لم تسمح بمغادرتهم، وفق تعبيره.