سأظل أطرح وجهة نظري كما هي دون أي تأثير من أحد.
كل الاستفتاءات الموسومة بمن ترشح أو تختار لرئاسة الأهلي تذهب بنسبة كبيرة إلى وليد وتيسير بنسبة تصل لـ(99%) تاركاً الـ(1%) إلى قلة تذهب إلى هوى النفس وليس مصلحة الأهلي.
الأهلي يا جمعية الأهلي وجد ضالته في هذه الإدارة التي قدمت نجاحها عملاً ومنجزات فما فات يجب أن لا يعود، فكرسي الأهلي أغلى من أن تتحكم فيه أصوات وأتمنى أن يكون وسيلة للوصول إلى غاية.
نعم أثمن من ذلك فلا تعيدوه إلى مرحلة أرهقت الكيان وأدمت قلوب كل العشاق.
قبل أن تبدأ ملفات الراغبين في رئاسة الأهلي تتجهز وقبل أن يتم الاستقطابات من هذا المرشح أو ذاك اجتمعوا أيها الأعضاء وتحديداً الذهبيين وضعوا مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار.
وأجزم أن كل من يحب الأهلي لا يمكن أن يشذ عن القاعدة وإن شذ واحد أو اثنين أو ثلاثة فمن السهولة بمكان تحييدهم من خلال إجماع الجمعية ذهبي وغير ذهبي ومن ثم التصويت لإدارة أولاد الأهلي أو كما أسماهم الأهلاويون إدارة أصحاب النوايا الطيبة.
القلة التي تسمع ولا ترى تطالب برحيل الإدارة وفسح المجال لآخرين أمثال هؤلاء أتركوهم للريح، للمطر، فلا يوجد عاشق يطالب برحيل إدارة الذهب.
سجل التاريخ أن الأهلي زعيم الأندية في كل الألعاب، وكتب التاريخ أن الأهلي الوحيد الذي حقق بطولة الدوري في كل الألعاب، فماذا يقال في هذه الحالة عن أندية اللعبة الواحدة؟.
ست بطولات من لعبتين فقط ألم يكن هذا تميزاً للإدارة يابتوع المساحات.
أخيراً: لا داعي لسماع أعذارهم، لأن أفعالهم قالت كل الحقيقة.