• في نهائي كأس الطائرة أوصل هذا الجمهور المعنى الحقيقي لـ«مجانين في عشقه مجانين»، حينما امتلأت الصالة عشقاً ونبضاً، وقدمت الصورة حكاية لون الحياة اسماً ومسمى..!
• يا أخي، بل يا أنت، وإن قلت يا هوه لا بأس، صعب حينما يستفز العاشق في عشقه، والأهلاويون من الماء إلى الماء استفزوا في هذا العشق، لكنهم ظلوا على العهد باقين، ورددوا بصوت لا نشاز فيه: «وعبر الزمان سنمضي معاً»..!
• خسروا من كانوا يراهنون على عزل هذا الجمهور عن كيان أحبوه وارتبطوا به ومثّل كل شغفهم في الرياضة وارتباطهم بها..!
• فعلاً أنتم أيها الأهلاويون من قيل عنكم من خلال ناديكم: «لن يطيح نادٍ وهذا جمهوره»، ومن يقول غير ذلك فمرحى به في ساحة حوار اللغة فيها لا تقبل التكسير..!
• أعود إلى لوحة العشق والانتماء، وأبرق من خلالها لكبار تعلّمنا منهم الثابت والمتحرك في عشق الأهلي، وأسأل مثل كل العشاق: أين أنتم..؟!
• وأضيف هذا السؤال الصعب: ألم يستفزكم هذا الموقف الكبير من جمهور الأهلي..؟!
• أنتم جزء من هذا التاريخ ولم ينسكم العشاق فلا تنسوا كياناً يبحث عنكم..
• أقولها صادقاً المرحلة مرحلة دقيقة في تاريخ الأهلي، حضر فيها الوفاء في المدرجات، وننتظر كل الوفاء من خلال عودتكم..
• أخيراً: «لا يوجد أسوأ من أن يُساء فهمك، وأنت تكره التبرير».