وقال عبدالرحمن خليل: هوَى «زعيم الجنوب» بنفسه في مناطِق الخطر التي صَعُب انتشاله منها، وحاليّاً لا مجال للحديث عن التنظيم الإداري أو التغيير الفنّي، فلم يدَع لجماهيره سوى الصبر والترقّب والابتهال والدعاء لربما ينجو بها من شبح الهبوط المرير الذي سيعصِف بآمال وطموحات رياضيي المنطقة عامة وليس المدرّج الأبهاوي فقط. وأضاف: يحتاج أبها في الجولات القادمة إلى خلْق بيئة تفاؤل يُرافقها التحفيز والتهيئة النفسية وشحذ هِمم اللاعبين، فالكرة أصبحت في ملعبهم، وعليهم أن يستشعروا ثقة محبّي الكيان بهم، وكذلك الهدوء والحدّ من سِهام النقد، إضافة إلى الاحتياج الأبرز وهو الوقفة الصادقة من الجماهير تجاه ناديهم بالحضور والمؤازرة ليُرى النور من نفق أبها الرياضي المُظلِم. وقال: حاليّاً نتّحِد من أجل البقاء، ثُمّ سيتّحد الأغلب من أجل المطالبة بالرحيل. وقال مدرب كرة القدم في أبها سابقاً محمد الشبعان: لكي ينجو أبها من الهبوط على الجميع التكاتف، وتحفيز اللاعبين، واعتبار كل مباراة نهائية، وإن شاء الله بقاء الفريق في دوري روشن، ثم يقيمون الموسم كاملاً ويبدؤون الاستعداد للموسم القادم مبكراً. وقال عيسى الربعي: أيها النائمون.. استفيقوا، ماذا أصابكم؟! وأين روحكم؟ وأين كلمتكم؟ وأضاف: كرة القدم روح وتنافسية، وأنتم من يتحمل ما يحدث بروحكم الانهزامية، وسيذكركم التاريخ بما لكم وما عليكم! وقد جعلتم من أبها محطة عبور.