وفي هذا الإطار، استغرب عبدالله وجبار شتوي الجهمي، من الحال التي آلت إليها الملاعب المجمّعة؛ التي كانت حاضنة لكل أنشطة واحتفالات المحافظة، واتفقا على أن الحاجة لها اليوم أكثر أهمية، لاسيما أن بيشة لا يوجد فيها استاد رياضي آخر، ما صعَّب مهمة نادي بيشة في استضافة مبارياته، وحالياً يستضيفها على ملعب الجامعة الذي لا يتوازى مع استاد الملاعب المجمعة؛ الذي تقدر سعته الجماهيرية بخمسة آلاف شخص.
وطالبا وزارة التعليم، بإعادة تأهيل الملاعب بشكل كامل أو التنازل عنها لوزارة الرياضة؛ للاستفادة منها رياضياً بدلاً من بقائها مهملة وشبه مهجورة.
مشبب مسعود المعاوي قال: إن الملاعب المجمعة كانت، خلال سنوات مضت، الوجهة الوحيدة لأهالي بيشة رياضياً ومجتمعياً، حيث استضافت الأنشطة والمناسبات التي أقيمت احتفالاً بزيارات عدد من الأمراء ومهرجانات التعليم ومنافسات رياضية مختلفة في كرة القدم وألعاب القوى وغيرها، وتساءل عن سبب هذا الإهمال وهجر الملاعب المجمعة، رغم حاجة المحافظة ورياضييها لملعب مناسب تقديراً للظروف الحالية التي يمر بها النادي الوحيد (بيشة)، حيث يفتقد لملعب حديث تقام عليه مبارياته. وطالب المعاوي، بتحويل المنشأة القائمة لوزارة الرياضة لتطويرها وتسليمها لنادي بيشة.
«عكاظ» سألت المتحدث باسم تعليم بيشة خالد الصاري، عن عدم إعادة تأهيل المنشأة حتى الآن، وهل لدى إدارة التعليم خطة لتأهيلها، وفي حال عدم تأهيلها من قبلهم، فهل لديهم الاستعداد للتنازل عنها لوزارة الرياضة؛ حتى تتم الاستفادة منها لرياضة بيشة بشكل يُنهي الاحتياج القائم لمنشأة رياضية تستضيف المباريات الرسمية لنادي بيشة أو أي مناسبة اجتماعية أخرى للمحافظة كما كانت سابقاً، فأبدى المتحدث استعداده للإجابة، ولكنه ربط ذلك باستكمال بعض النقاط من وزارة التعليم، إلا أن الإجابة تأخرت شهراً كاملاً، ولم تصل حتى إعداد هذه المادة.