وأشار الفوزان إلى أن الهدف من تأسيس المركز جمع الأطياف المختلفة للحوار والتفاهم، وأن اللحمة الوطنية أمر مقدس لنا في المملكة العربية السعودية، وكانت البدايات 10 لقاءات جمعت العديد من الباحثين والمفكرين والمثقفين، ما أدى إلى كسر الحواجز النفسية «كان هناك تأكيد على اللحمة الوطنية مهما اختلفنا وتباينا». وأفاد الفوزان، أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعمل على دورات تدريبية من خلال أكاديمية الحوار بالتعاون مع الشركاء، وأهم الشركاء هم التعليم والطلاب والطالبات، وبالتالي بدأ العمل على الورش، والمحاضرات، والندوات بالتعاون مع التعليم، وكما نرى اليوم سفراء الوسطية في جامعة طيبة، هي إحدى المبادرات التي تهدف إلى صناعة شباب معتدل وسطي يؤمن بوطنه وبالتعايش والتسامح والتفاعل مع العالم. وأوضح الفوزان، أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مرجع لكثير من الوفود الأجنبية ويتم إطلاعهم على جهود المملكة في نشر قيم التسامح والتعايش ونبذ الغلو والتطرف والتشدد. لافتاً إلى أن المركز يسد الثغرات، فالحوار أسلوب حضاري لحل الخلافات والمشكلات، بالتالي تتعدد مسارات الحوار منها، الأسري، الاقتصادي، الرياضي، الإعلامي وفي مجال العمل أيضاً يتم التعامل مع كثير من الجهات الدولية مثل اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي، ليكون المركز من ضمن المنظمات الدولية التي تسعى إلى نشر قيم التسامح والتعايش، والمركز لديه الكثير من المبادرات التي يعمد على تنفيذها.
يشار إلى أن الأمين العام الدكتور الفوزان دشن أمس الأول (الإثنين) برنامج سفراء الوسطية بنسخته السابعة في جامعة طيبة بالمدينة المنورة.