ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه الشركات وحلفاءها، رغم أنها كانت تدرك أن منتجاتها يُحتمل أن تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري إلا أنها قللت عمداً من تأثيرها على جموع الشعب، منذ خمسينات القرن الماضي وفق الدعوى.
ولم يردّ ممثلو المدّعى عليهم على الفور على طلبات التعليق.
ورُفعت الدعوى المدنية أمام المحكمة العليا في مدينة سان فرانسيسكو ضدّ (إكسون موبيل)، و(شل)، و(بريتيش بتروليوم) -بي بي- و(كونوكو فيليبس)، و(شيفرون). ووفقاً لصحيفة (نيويورك تايمز) فإن «المعهد الأمريكي للنفط (ايه بي آي) متّهم أيضًا في هذه القضية».
وتطالب كاليفورنيا بإنشاء صندوق لتغطية الأضرار المستقبلية الناجمة عن الكوارث المناخية في الولاية التي تقع على الخطوط الأمامية في مواجهة حرائق الغابات الناجمة عن التغيّر المناخي والفيضانات والظواهر الأخرى.