وتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي (11:00 صباحا غرينتش)، ليصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى نحو 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الانتخابات المبكرة أو عبر البريد. ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز.
وليل (الاثنين)، قالت هاريس في فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع: إن هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ. بينما تعهد ترمب، (الثلاثاء) في ولاية ميشيغان المتأرجحة «قيادة الولايات المتحدة والعالم نحو «قمم مجد جديدة».
المنافسة المتقاربة تشي بتكرار سيناريو انتخابات 2020، الذي تأخر إعلان الفائز في الولايات المتأرجحة التي تحتاج وقتا أطول لفرز الأصوات، خصوصا بنسلفانيا وأريزونا ونيفادا، وبعد 4 أيام من إغلاق صناديق الاقتراع، أُعلن فوز جو بايدن بالرئاسة.
ثمة قيود قانونية تفرض على موعد بدء فرز الأصوات البريدية ما يؤدي إلى تأخر الفرز، إذ أن بعض الولايات لا تسمح ببدء الفرز حتى يوم الانتخابات نفسه، ما يزيد الضغط على مسؤولي الانتخابات ويؤخر إعلان النتائج النهائية.
وليس من المستبعد أن يستمر فرز الأصوات في انتخابات 2024 عدة أيام، مثلما جرى في 2020، ولا تُعلن الولايات نفسها عن الفائزين بشكل رسمي، إلا بعد عدة أسابيع، حين يتم فرز جميع الأصوات والتصديق عليها.
يذكر أنه لا يوجد وقت محدد لفتح أو إغلاق صناديق التصويت في الولايات المتحدة، إذ يبدأ التصويت في معظم الولايات عند الساعة 7 صباحاً، بينما تبدأ بعض الولايات، قبل ذلك، عند الساعة 5 صباحاً، وبعضها يبدأ عند الساعة 10 صباحاً. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في أوقات مختلفة.
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن من المنتظر أن تكون هناك مؤشرات أولية حول المرشح الأقرب للفوز بين الساعة 7 و8 مساءً، أي في صباح اليوم التالي للانتخابات في دول الشرق الأوسط، عندما تُغلق صناديق الاقتراع في جورجيا ونورث كارولينا.
وفي حال إعلان نتائج الولايات المتأرجحة، فإنه يمكن معرفة الرئيس الجديد، على خلفية تقارب نسب التصويت ودورها في تحقيق الأغلبية اللازمة في المجمع الانتخابي.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج منتصف الليل أو اليوم التالي للانتخابات على أقصى تقدير.