تظهر الأمانة إدراكها أن لا أحد يفهم احتياجات المدينة مثل سكانها، وبالتالي فإن إشراك هؤلاء السكان في الخطط التطويرية التي تتولاها الأمانة لخدمة الإنسان والمكان، كما قال أمين الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف خلال ورشة العمل، سيكون له انعكاسات إيجابية للوصول بمدينة الرياض إلى مكانها الذي تستحقه، وخلق مجتمع حيوي وشريك فاعل !
خلال الورشة تمت مشاركة استبيانات لقياس اتجاهات السكان نحو المشاركة في الخطط والبرامج والمبادرات، ليكونوا شركاء في صناعة القرار، ومناقشة المشكلات وإيجاد الحلول وعرض الاحتياجات، وطرح الأفكار والاقتراحات بما يصب في النهاية في صالح اتخاذ القرارات ومعالجة المشكلات بشكل أفضل وأقرب لواقع الحياة ومعايشتها للارتقاء بجودة الحياة !
مبادرة أمانة الرياض لعقد شراكة فاعلة مع السكان خطوة متقدمة ستفيد الأمانة في تحقيق أهداف مشاريعها وتطلعات السكان، كما أنها نموذج لبقية أمانات المناطق والمحافظات للاسترشاد بأهمية دور المجتمع المحلي في تخطيط المكان الذي يسكنونه، والاستفادة من فهم احتياجاته وتجاربه في ممارسة الحياة داخل المدينة !
باختصار.. شراكة أمانات المدن مع المجتمعات المحلية تختصر المسافات وتحقق التطلعات !