وكتبت على حسابها في تويتر قائلة «يجب أن تتمكن الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بلا خوف… هذا حقهم الإنساني ببساطة». أضافت: «يجب التحقيق بشكل كامل في كل الحالات».
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عبر عن قلقه من حالات التسمم هذه، مضيفاً أن العالم يحتاج لأن يعرف السبب.
وتعرضت أكثر من 100 طالبة للتسمم بالغاز في المدارس بعد سلسلة من الحالات المماثلة المسجلة منذ نوفمبر الماضي. وأفاد رئيس خدمة الاستشفاء أن طالبات من 7 مدارس للبنات في مدينة أردبيل (شمال البلاد) استنشقن مكونات غازية وتم نقل 108 أشخاص إلى المستشفى.
وظهرت حالات تسمم جديدة في 3 مدارس على الأقل في طهران. ففي مدرسة ثانوية في غرب العاصمة، أصيبت الطالبات بالتسمم جراء رش نوع من الرذاذ، على ما نقلت وكالة فارس عن آباء الطالبات.
وفي مدينة قم، قدرت المتحدثة باسم لجنة الصحة البرلمانية زهراء شيخي، إصابة نحو 800 طالبة منذ تسجيل أولى حالات التسمم عبر الجهاز التنفسي في أواخر نوفمبر الماضي (2022) و400 في بروجرد (غربا).
وأنحى ناشطون معارضون باللائمة على السلطات في تلك الهجمات، مؤكدين أنها تسعى إلى ترهيب الفتيات لعقابهن على المشاركة في التظاهرات الواسعة التي عمت البلاد قبل فترة، وامتدت لأشهر منذ منتصف سبتمبر الماضي، إثر مقتل الشابة مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل الشرطة الدينية.