ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن الصادق قوله إن رفض السودان حضور بيرتس للجلسة ممارسة لحقه المشروع في قبول من يرى أنه يخدم السودان وشعبه ويرفض من يعمل ضده، داعيا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لتعيين ممثل جديد.
واتّهمت واشنطن السودان بالتهديد بطرد بعثة الأمم المتحدة من البلد الغارق في الحرب إذا تحدّث ممثل الهيئة الأممية، الذي أعلنته الخرطوم شخصا غير مرغوب فيه، أمام مجلس الأمن عن الفظاعات التي ترتكب خلال النزاع.
وندّدت السفيرة الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، التي تتولى بلادها طوال أغسطس الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، بغياب بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقالت السفيرة الأمريكية متوجّهة إلى نظيرها السوداني الحارث إدريس الحارث محمد: «ما نفهمه الآن هو أن الحكومة السودانية حذّرت من أنه إذا شارك الممثل الخاص للأمين العام في هذا الاجتماع فإن هذا الأمر سيضع حدا لبعثة الأمم المتحدة في السودان».
غير أن السفير السوداني نفى بشدة صحّة الاتهام، وقال: «البعثة السودانية (لدى الأمم المتحدة) لم توجّه رسالة تهدد فيها بمقاطعة جلسة مجلس الأمن».