وقالت إن أهم هذه الوجبات التي يحظر تناولها قبل المباراة هي الحلويات عالية السكريات والسعرات الحرارية و الحليب، الحبوب، الأجبان، البقوليات واللحوم الحمراء، الخرشوف والملفوف، والأطعمة المقلية واللحم المقلي، والأطعمة التي تحتوي على مكونات حمضية مفرطة لأنها يمكن أن تسبب ارتجاع المعدة، وأطعمة المخللات والبهارات.
وتابعت: «عادة ينصح اللاعبون بتناول وجبة متكاملة العناصر من البروتينات والدهون الصحية و الكربوهيدرات منخفضة الألياف مثل الأرز مع الخضار سهلة الهضم، وتجنّب أطعمة الدهون الدسمة كالوجبات السريعة، حيث تساعد الوجبة المتوازنة التي لا ترهق المعدة قبل المباراة على زيادة مخزون الطاقة الجاهزة للمباراة، وهذا يساعد على الأداء الإيجابي ولا يثقل الجسد».
ونوهت أنه بعد المباراة من المهم أن يعزز اللاعبون أجسادهم من خلال تناول وجبة بعد 60 إلى 90 دقيقة من المباراة متكاملة العناصر من البروتين والكربوهيدرات والخضروات، فعادة ما تنعدم الشهية بعد المباراة، لذا فإن استخدام وجبات بكميات بسيطة يمكن أن يساعد في جعل اللاعبين يأكلون، فيمكن أخذ وجبة خفيفة بعد المباراة قبل موعد الوجبة الأساسية.
وأردفت، أنه لا توجد وجبة محددة بعد المباراة ولا يجب الأكل مباشرة بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة، بل يستطيع الرياضي أن يتناول ما يفضله من الطعام، ولكن يجب أن تكون الوجبة مغذية ووجود البروتين مهم بشكل أساسي في الوجبة لتعزيز هرمون النمو، أي يجب أن تحتوي على العناصر الرئيسية كاملة وبكميات مناسبة، وأن تساعد الوجبة على تعويض النقص في السوائل والأملاح المعدنية والفيتامينات التي يحتاجها الرياضي، ولكن يجب مراعاة عدم الإسراف في الطعام أو أكل الأطعمة الدسمة كالوجبات السريعة مباشرة بعد المباره لتجنب ارتفاع هرمون الإنسولين بشكل كبير، خاصة إذا كان هناك تدريب في اليوم التالي.
واختتمت غادة حديثها بقولها: «اللاعبون ينصحون أيضاً قبل المباراة بساعة بتجنب تناول مشروبات الكافيين مثل المشروبات الغازية والشاي والقهوة لأنها قد تعيق أداءهم في الملعب نتيجة إرهاق المثانة، فهذه المشروبات مدرة للبول وقد تجعل اللاعب يحتاج إلى التوجه لدورة المياه عدة مرات في ساعات المباراة».