• كرة القدم تمثل في هذا الزمن لعبة الفقراء والأثرياء على حد سواء.
• كنا نسميها «رغيف الفقراء» قبل أن نعرف أن بعض لاعبيها قيمة عقده وزنه ذهباً!
• أحب هذه المجنونة وأعشق تفاصيلها وأهوى الكتابة عنها بلغة باذخة.
• الهلال والنصر يمثلان بيت القصيد في قصيدة كتبها رامي ولحنها السنباطي وتغنت بها أم كلثوم.. فهل هنا أبالغ أم أكتب نصاً خيالياً؟
• لا تقلّ قصيدة الليلة جمالاً عن «الأطلال» أو «ثورة الشك»، فمسرح عرضها ملعب فخم وحضورها جمهور «مسلطن» قبل أن يبدأ العرض.
• تأخذني العبارات إلى مواقع مختلفة أركز من خلالها على روايات وجدت فيها ما يحكي قصصاً عن هلال يسكن «العريجا» ونصر على مقربة منه.
• تلك القصص كتبها عبدالله نور، ويستحضرها من حين إلى آخر عبدالله بن بخيت في معزل عن «شارع العطايف»، وما بين المراحل تاريخ ممتد، اليوم بعض منه.
• رواية الليلة بطلها الأسطورة رونالدو الذي إنْ غاب مشكلة، وإنْ حضر رواية فيها من فصول الرواية البرتغالية (الأعمى)، ومن لم يقرأ تلك الرواية لا يحاكمني من خلال اسمها، ففيها فصل كتب للأسطورة.
• قلت قبل أيام لا حديث يعلو على حديث ديربي العاصمة، أو بمعنى أكثر وضوحاً أقوى ديربي في الشرق الأوسط، وإنْ قلت من أقوى عشرة ديربيات في العالم فربما يحاججني كُثُرٌ ويقولون من أفضل خمسة ديربيات في العالم.
• وأقول اليوم بات هذا الديربي يشكل خلاصة كرة القدم السعودية، بل واجهتها.
• أتمنى أن أجد بعد المباراة إحصائية دقيقة لعدد القنوات التي نقلت الديربي، وعدد من شاهد المباراة، ولا أظن أن هذا الأمر صعب.
• أما ما يبحث عنه جماهير الناديين المعنيون بتوقعي، فأتوقعها «نار يا حبيبي نار»، وأمنياتي أن ترقى المباراة أداءً وتحكيماً ونقلاً وتعليقاً إلى مستوى عالٍ جداً.. ولا بأس أن أتمناها عالمية شكلاً ومضموناً.
• أخيراً:
«العقل الذي توسّع بعد تجربة جديدة، لا يمكنه أبداً أن يعود إلى حدود أبعاده القديمة».
- أوليفر هولمز.