وأكد آل الشيخ، في كلمة الافتتاح، أن المملكة شرفت بخدمة كتاب الله ومن ذلك طباعته ونشره وتعليمه والاعتناء بأهله وحملته وإقامة المسابقات المحلية والدولية في داخل المملكة وخارجها، وكان من أبرز تلك المسابقات هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. وبين أن المسابقة تسعى إلى إثراء التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لينفع الله بهم الإسلام والمسلمين ولينالوا الخيرية العظيمة والدرجة الرفيعة في الدنيا والآخرة.
وأشار آل الشيخ، إلى أن المسابقة العالمية شاهد من شواهد العصر على أوجه عناية المملكة بالقرآن الكريم وأهله، إذ امتدت منذ إنشائها في 1399هـ، وتطورت حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تلقى منهم كل الدعم والرعاية والتمكين.
وبين أنه يشارك في هذه الدورة من المسابقة 166 متسابقاً؛ يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم، وتم ترشيحهم من دولهم للتنافس على نيل الشرف للفوز فيها، وكان هذا العدد للدول المشاركة هو أعلى عدد بلغته المسابقة منذ إنشائها، لافتاً إلى أن جوائز الفائزين في هذه الدورة بلغت أعلى قيمة لها منذ إنشائها، حيث يحصل الفائز الأول في الفرع الأول على جائزة قدرها 500 ألف ريال، ويبلغ مجموع الجوائز أربعة ملايين ريال، إضافة إلى هدية مالية لكل مشارك بهذه المسابقة قدرها 5.000 ريال، وهدايا عينية إكرامية من هذه الدولة لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته. وأوضح الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن الوزارة اختارت مُحكمين للمسابقة على مستوى عالٍ من العلم والخبرة بأحكام القرآن الكريم للاستماع للمتسابقين وتقييمهم؛ وفق أعلى المعايير.