وأشار آل الشيخ، إلى أن الوزارة، تولي الاهتمام بالناس وأفكارهم، وتضع أبناء الوطن في مكان (رقم واحد) ولا تسمح بأي مخالفات في المساجد، مؤكداً أن الشؤون الإسلامية تستخدم جميع التقنيات الحديثة وتسابق الزمن في البرامج الحديثة وكل ما يخدم التقنية، وأن جميع من يعمل بها من أبناء الوطن؛ سواء في متابعة المساجد أو الموظفين وما يتعلق بحضورهم وأرشفة جميع الآلات وربط الفروع بالوزارة وبالمحافظات.
من جهة ثانية، أطلق وزير الشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة أمس (الإثنين) بمقر الوزارة بالرياض، المرحلة الثانية من برنامج توعية المعتمرين والزوار الذي تنفذه الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، ويبلغ عدد الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار ما يزيد على ثمانية ملايين خدمة.
وخلال مراسم التدشين التي حضرها عدد من المسؤولين، شاهد آل الشيخ عرضاً مرئياً للمناشط الدعوية والإرشادية التي يزيد عددها على 50,000 منشط ستنفذ بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة والمترجمين في مساجد الحل والمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، إلى جانب تقديم خدمات متنوعة للمعتمرين والزوار عبر التقنيات والشاشات الإلكترونية وكبائن توزيع المطبوعات.
ورفع آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين وولي العهد، على الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة وعلى البذل العظيم الذي تلقاه المشاعر المقدسة والأعمال التي تعنى بخدمة المعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن الوزارة خطت خطوات جيدة من خلال إقامة هذه البرامج المهمة التي تخدم المعتمرين والزوار.
6,874,560 رسالة بلغات العالمتتمثل البرامج الدعوية في إلقاء الكلمات والدروس العلمية في مساجد الحل ومصليات المنطقة المركزية، وإجابة السائل عبر كبائن التوعية الإسلامية الميدانية في مساجد الحل ومصليات المنطقة المركزية، وسيتم الرد على أكثر من 500 ألف سؤال، وأيضا بث الرسائل عبر الشاشات في المصليات المركزية والفنادق بعدد 6,874,560 رسالة بلغات عالمية مختلفة، كما سيتم إهداء الزوار الكتب الإرشادية سواء المطبوعة أو الإلكترونية من خلال الشاشات التفاعلية، ومنصات المكتبات الإلكترونية.
ويأتي تنفيذ البرنامج بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والتحذير منها، وتأصيل العقيدة الصحيحة وإبراز محاسن الإسلام وتوضيح أحكام الحج والعمرة، وبيان مكانة وقدسية الحرمين الشريفين، كما تهدف إلى الحث على تحقيق معاني الأخوة الإسلامية، وبيان ما تقدمه المملكة من جهود عظيمة في خدمة الحرمين وقاصديهما.