Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»صديق الدهبي: العِلْم يرسّخ فكرة ما بعد الإنسان بتجاوزه المتخيّل
اخبار السعودية

صديق الدهبي: العِلْم يرسّخ فكرة ما بعد الإنسان بتجاوزه المتخيّل

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال18 مارس، 20254 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

أكد الباحث المغاربي صديق الدهبي، أن التوق نحو الآفاق الرحبة والواسعة، ليس جديداً في عُرف البشر، ولا أمراً جديداً يجري الحديث عنه لأول مرة في دروس التاريخ، وتطلعات الحضارات ومطامح الأجداد والأحفاد، وإنما هو دوماً على رأس مطالب الوضع البشري، وهواجس العلماء والباحثين وطموحاتهم، ومبتغى الإنسانية الراغبة دوماً في طي صفحات الموجود وتغييرها بما يثير الدهشة والإبهار، والشوق والميل لكل جديد، ورغبة كشف ما يُبرز حالة العظمة ولا محدودية العقل البشري في صناعة التطور.

ولفت إلى أن هوس الذهاب بعيداً في رؤية مستقبل البشرية من منظورات لا تقيم حدوداً للتخيل والإبداع، في «الزمن المعاصر» أكثر من غيره في باقي الأزمنة والحضارات، لاعتبارات عدة منها، الثقة الزائدة في العلم ومنجزاته، وفي ما أثبته العقل البشري بشأن قدرته على طرق أبواب العوالم اللامتناهية. وتساءل: هل تكون فكرة «ما بعد الإنسانية» و«الثورة الإحيائية المعاصرة» الحاملة لعقيدة «موت الموت» هي مدى هذا التوق الأخير؟ أم بمقدور المقاومة الإتيقية فرملة هذا النهم البشري وخلق الانسجام المطلوب بين الإنسان والإنسان؟

ويرى أنّ من إحراجات هذه النقلة، امتدادات المفاهيم السالفة على معاني الهوية والوجود والطبيعة الإنسانية والوضع البشري، ذلك أن مسايرة المد العلمي للبحوث المتعلقة بالتكنولوجيا الإحيائية، وما يجري تحقيقه من نتائج كانت إلى وقت قريب موضوعة في خانة «الاستحالة المعرفية»، انتهى إلى شرخ عميق في التعاطي مع سيد الأسئلة، ونقصد طبعاً «الهوية»، بداية من محددها الأول المتعلق بـ«الجسد»، الذي صار أمر تغييره وتحسينه وتبديل أجزائه/‏أعضائه أمراً متاحاً وميسراً، إلى درجة احتمال وأد «وجوده» الذي صار مجرد احتمال من ضمن احتمالات أخرى كثيرة ممكنة، عقب إمكان تجنب فعل الإنجاب في حال ثبت وجود تشوهات خلقية، أو الأسئلة المتعلقة بالفعل الجراحي، وموضوع نقل الأعضاء وزرعها، وما ارتبط بها من عمليات التجميل والتحسين والتطوير، التي تنتهي إلى تشكيل إنسان «منزوع الهوية، أقرب ما يكون أجنبياً عن ذاته، مع هذا الدخيل من الأعضاء على جسده الأصلي»، مؤكدا أن ما يأتي يثير جدلاً متعلقاً بمطلب «القابلية للاكتمال»، ولهفة الحصول على «إكسير الخلود» من خلال التوق إلى مرحلة «موت الموت» وإبطال مفعولات المرض والشيخوخة والتعب والإرهاق والمعاناة، وما تعلق بها من أحلام وأمان بشرية، تريد حسم سؤال النهايات أياً كانت طبيعتها أو شكلها، أمام ثقل نزوة البقاء ورغبات الاستمرارية والخلود، ليس بمعانيه المتعلقة بزمن الأنوار، إذ إن التطلع إلى تحقيق الاكتمال بدلالاته الأخلاقية والسياسية التي ربما جسد روحها العامة، وإنما بمعانيه المتصلة بالاستبدال الجيني والوراثي، الذي يحيل إلى «التكييف البيولوجي»، والانتقال إلى ما يسميه «فوكوياما» مرحلة النظر إلى الإنسان بيولوجياً كمنتوج لتركيب الخلايا، وباختصار، الانتقال إلى الاكتمال في معاني مغايرة ترد ضمن مجال المعرفة البيولوجية، لتعني خلق تحول وتغيير في الإنسان.

وعدّ من الإحراجات التي تثيرها هذه النقلة طي المسافات أكثر، والاقتراب تدريجياً من «شبح ما بعد الإنسانية»، والتأكد من أن مكمن خطورتها، ليس فقط في احتمال تحققها من عدمه، بل في كم الأسئلة التي تثيرها حتى وهي موضوعة في خانة «اليوتوبيا البيولوجية»، وفي ما يعقبها من «خوف» على مصير الإنسانية الجديدة المُتَخيَّلة، وحالة «السخرية» الناشئة عن احتمال حدوث هذه النقلة فعلياً، ثم إن هذه النقلة هي «شبح»، من حيث كونها تثير نقاشا أيديولوجياً ولاهوتياً وسياسياً واجتماعياً، فهي من الناحية السياسية والإيديولوجية، تقدم نفسها بديلاً لأيديولوجيات التقدم وتغيير الواقع، كما هو شأن «الإيديولوجيات الشمولية»، وهي أيضاً تثير جدلاً لاهوتياً عميقاً، حين تقدم نفسها على هيئة كوبرنيكية جديدة، وهي تقتحم أسئلة الخير والشر وربما الحلال والحرام، ومن شأنها اجتماعياً أن تتحول إلى أداة تفسير جديدة لمنظومات التنشئة التقليدية، ما يعني في النهاية أنها تحولات بنيوية وشاملة، وتقترح نفسها كبراديغم مستقل، يتشكل من مبادئ مغايرة، أهمها أن الإنسان ليس إلا «حزمة جينات» وأنه لم يبقَ هناك أي ممانعة ممكنة باستثناء الانخراط في رؤية تستضيف الأمل بموضوعية، وتتبنى رهان «العودة نحو الإنسان».

وذهب إلى إمكانية التعامل مع هذه النقلة، وفق أخلاقيات المسؤولية ومبدأ الحذر، وما يرتبط بهذه المطالب من جسور إنسانية وأخلاقية، يمكنها أن تكون بالفعل، واقياً متيناً من مطبات النهم اللامحدود للمعرفة، والعشق الزائد لنظريات «التنبؤ»، مشيراً إلى أهمية التمسك بمجموع الدوافع الأخلاقية، التي تقيم وزناً لإنسانية الإنسان، والتي يجري تصويبها وترتيبها في نظريات وأطروحات إتيقية، تكون إما باسم المناقشة أو المواطنة أو المسؤولية أو الحذر أو الخصوصية، وتطبيق مبدأ «هانس جوناس»، في حديثه عن واجب الامتناع عن الأفعال التي لا يجب علينا فعلها على الإطلاق، ويبدو أشبه ما يكون بالشرط الأخلاقي الذي شيده «كانط» جواباً عن سؤال: ما الذي ينبغي علينا فعله؟ في سياق تحديد الأرضية الأخلاقية للعيش بالمعية، إلا أنّ، الأمر أشبه بسؤال وجودي، عما ينبغي علينا بالضرورة فعله للبقاء والاستمرارية لا مجرد العيش بالمعيّة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬047)
  • اخبار الخليج (43٬552)
  • اخبار الرياضة (61٬009)
  • اخبار السعودية (30٬920)
  • اخبار العالم (34٬573)
  • اخبار المغرب العربي (34٬766)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬818)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬349)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬385)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬792)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (9)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬022)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter