كشف نائب مدير مركز خدمات ترخيص الآليات والسائقين بالقيادة العامة لشرطة عجمان، المقدم عبد الله حميد المطروشي، أن المركز قدم 179813 معاملة للمتعاملين في النصف الأول من العام الجاري؛ منها 168669 معاملة عبر القنوات الرقمية بنسبة 94% وبنسبة ارتفاع بلغت 52% عن العام الماضي، حيث كانت أكثر الخدمات الرقمية طلباً (تجديد رخصة المركبة، تجديد وتأجيل موعد اختبار القيادة، تجديد تصريح تعلم القيادة)، وذلك ضمن سعي القيادة لتحقيق أهداف وزارة الداخلية الاستراتيجية واستراتيجية اسعاد المتعاملين بالقيادة العامة لشرطة عجمان.
وأكد المطروشي، حرص القيادة على تعزيز الشراكة من خلال ابتكار مبادرة (افحص وانطلق) والتي حسّنت من تجربة المتعامل في مراكز فحص وتسجيل المركبات بزمن 10 دقائق، حيث تتيح هذه الخدمة للمتعامل قيادة المركبة أثناء عملية الفحص ودفع الرسوم واستلام نتيجة الفحص دون الحاجة للنزول من المركبة، مما ساهم في رفع درجة سعادة المتعاملين بنسبة 99.7%.
وأضاف أن المركز يسعى لتحقيق استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2021-2025 وتنفيذ وعود حكومة دولة الإمارات لخدمات المستقبل وتطبيق سياسة المتعامل الرقمي والخدمة الحكومية الرقمية، مؤكداً حرص شرطة عجمان على مضاعفة الجهود الرامية لإسعاد المتعاملين في توفير تجربة خدمات متميزة للمتعاملين من خلال تصميم وإطلاق خدمات تتناسب بناء على رؤى واحتياجات المتعاملين والتنوع في قنوات تقديم الخدمة، كما تطبق القيادة سياسة تحفيز المتعاملين الإيجابيين من خلال إشراكهم في تصميم وتطوير الخدمات الاستباقية وتحسين تجربتهم الخاصة والتي ساهمت في إطلاق عدد من الباقات حسب تصنيف المتعاملين.
من جانبه قال رئيس قسم ترخيص الآليات ومشرف سعادة المتعاملين بالمركز، النقيب علي محمد راشد النعيمي، إن مركز الخدمة يحرص على تطوير الخدمات بمقترحات وملاحظات مستمدة من المتعاملين وتطبيق ممارسات وأساليب حديثة من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات الريادية في مجال إسعاد المتعاملين.
وأضاف أن المركز يراعي جميع معايير الريادة في تقديم الخدمات بتحقيق المستهدفات الزمنية من خلال تنفيذ مبادرات ريادية متنوعة للمتعاملين والموظفين مثل مبادرة 55x ومبادرة بيئة سعيدة وإيجابية، حيث حقق المركز معدل (1:12) دقيقة في مؤشر زمن تقديم الخدمة بانخفاض بنسبة 20% عن العام السابق، وحقق معدل (0.48) ثانية في مؤشر زمن الانتظار بانخفاض بنسبة 9.4% عن العام السابق، وركز على أهمية تعزيز جودة الحياة وتحسين جميع العمليات التي من شأنها تسهيل وصول الخدمات للمتعاملين والمجتمع، مما ساهم في رفع مؤشر إسعاد المتعاملين إلى نسبة 95%.