يأسر المغرب الزوّار بسحره المتميز، حيث يحيط به المحيط الأطلسي من الغرب، والبحر الأبيض المتوسط من الشمال، والصحراء ثائرة الرياح من الوسط.
وسواء كانت القصور المرصّعة بالفسيفساء، أو الطرق المحاطة بأشجار الزيتون والبرتقال، أو الأسواق المزدحمة هي ما سيعجبك، فإن المغرب مغرٍ وجذاب بثقافاته المتميزة والمتنوّعة، حيث يمكن ملاحظة تداخل واندماج التأثيرات الأوروبية والبربرية والعربية في المغرب في ضيافته وعروضه الثقافية الرائعة.
وفي ما يلي أهم ثمانية أشياء يجب القيام بها في المغرب مقدمة من خبيرة السياحة والسفر، باندانا جاين:
1- زيارة «حديقة ماجوريل»
تعتبر «حديقة ماجوريل» من أكثر الأماكن جاذبية في المغرب، كونها واحدة من أكثر الحدائق الساحرة والغامضة في جميع أنحاء العالم. وتُعدّ «حديقة ماجوريل» ملاذاً آمنا لأكثر من 300 فصيلة من النباتات التي تنبت في خمس قارات، حيث تقع وسط مبنى المتحف البربري الأزرق الملكي الأنيق، وتصنف كأفضل الاماكن والوجهات لالتقاط صور لموقع التواصل «إنستغرام».
2- استمتع بجمال «شفشاون»
يشار إليها عادة باسم لؤلؤة المغرب الزرقاء، و«شفشاون» هي بكل تأكيد من أكثر المدن المبهجة التي لا يمكن تفويت زيارتها، حيث تصنف على أنها أجمل مدينة في المغرب.
ويبلغ عدد سكان «شفشاون» نحو 40 ألف نسمة، وتتميز بأفق جلي يتألف من مبانٍ زرقاء اللون. وتخطف «شفشاون» قلوب السائحين بشكل لا مثيل له. ويحظى هذا المكان بشعبية خاصة بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، ويُعدّ أيضاً من أفضل الأماكن والوجهات لالتقاط صور «إنستغرامية».
3- تسوّق في «مراكش»
زيارة سوق مراكش أمر لابد منه للانغماس في الثقافة المحلية. وتبيع هذه الأسواق الصاخبة كل شيء من الملابس والفخار والمصابيح والمجوهرات والحِرف اليدوية. فالأسواق ليست مجرد أسواق، بل هي أماكن رائعة للانخراط في الثقافة المغربية. وغالباً ما يكون الجو الصاخب والمكاسرة في الأسعار أو ما يُعرف بالمساومة أو ( فن الفِصال) باللغة العامية، جزءاً كبيراً من سبب قيام الناس برحلة إلى سوق مراكش.
4- زيارة «قصر البادية»
«قصر البادية» هو مبنى من القرن الـ19 ولا يقل شيئاً عن كونه روعة تاريخية. مع غرف مزيّنة بالجص المذهل واللوحات والحدائق الإسلامية الرائعة المحاطة بالفسيفساء، ويُعدّ هذا القصر متعة للزيارة في مراكش. يتميز القصر بساحات فناء متناظرة هندسياً، ونوافير وبلاط ملون مصمم بشكل معقد، وجدران جانبية منحوتة بشكل رائع، وحدائق مرصّعة بأشجار البرتقال والرمان والأناناس، ما يجعل متعة السائح لا تفوت.
5- الإقامة في «فنادق الرياض»
«فنادق الرياض» هي فنادق مغربية تقليدية، تتميز غالباً بساحة فناء مركزية، تتخللها نوافير محاطة بالحدائق والأبواب الخشبية الثقيلة ومناطق الجلوس التقليدية والأرضيات والجدران المبلطة بالألوان والآثار. إذا كنت تتطلع إلى التعمق أكثر في مقومات الثقافة والتصميم والفن المغربي، فإن الإقامة في «فنادق الرياض» أمر لا بد منه.
6- تجربة «الحمّام المغربي»
زيارة المغرب غير مكتملة من دون تجربة «الحمام المغربي». في الغرفة الخاصة المعتادة لعمل «الحمام المغربي»، تتم معالجة الجسم بالبخار في غرفة ساخنة، ثم يُفرك الجسم بالصابون المغربي الأسود البلدي متبوعاً باستخدام قفاز الكيس المغربي (قفاز التنظيف). بعد الاستحمام السريع، يعد التدليك المريح اللطيف بالزيوت العطرية، هو أهم ما يميز تجربة الحمام هذه، ما يجعلك تشعر بانتعاش ونشاط.
7- زيارة «قصبة الأوداية»
بمجرد دخولك إلى «قصبة الأوداية»، في مدينة الرباط، تشعر حقاً أنك دخلت إلى عالم آخر، كونها تعتبر مدينة صغيرة داخل المدينة. تذكرك الجدران البيضاء التي تصطف على جانبي الأزقة الضيقة بالمدن البعيدة في شمال المغرب، مثل مدينة «شفشاون» أكثر من مدينة الرباط المترامية الأطراف التي تحيط بالقلعة، حيث أزقتها الهادئة المحمية من الأزقة الحيوية التي تقع خلف جدرانها مباشرة، فإنها حقاً جوهرة تستحق الاكتشاف.
8- جرب «المطبخ المغربي»
«المطبخ المغربي» هو مزيج من التأثيرات الغذائية العربية والبربرية وجنوب أوروبا. لذا، فإن المزيج الرائع من البهارات والأعشاب والخضراوات المسلوقة واضح تماماً في الأطباق المغربية، مثل: (الطاجين المغربي، الكسكس بالخضار، الشوربة المغربية، البسطيلة، كباب البطاطس، والسلطة المغربية الشهيرة). ويقدم الخبز مرافقاً أساسياً للوجبات، والشاي بالنعناع هو المشروب الشائع المفضل.
• المطبخ المغربي هو مزيج من التأثيرات الغذائية العربية والبربرية وجنوب أوروبا.
• «شفشاون» مدينة بأفق يتألف من مبانٍ زرقاء اللون تخطف قلوب السائحين بشكل لا مثيل له.
• في مراكش الأسواق ليست مجرد أسواق، بل هي أماكن رائعة للانخراط في الثقافة المغربية.
• «قصر البادية» هو مبنى من القرن الـ19، ولا يقل شيئاً عن كونه روعة تاريخية.