كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، عن نشر مركز البحوث والتطوير التابع لها 73 ورقة علمية وبحثية خلال عام 2023 في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة، ليصل بذلك إجمالي الأوراق العلمية والبحثية التي أنجزها المركز إلى 221 ورقة حتى نهاية عام 2023. وأفادت بأن موضوعات الأوراق البحثية تنوّعت لتشتمل مجالات الطاقة الشمسية، والمياه، وكفاءة الطاقة، وتكامل الشبكة الذكية، والفضاء، والثورة الصناعية الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن مركز البحوث والتطوير يزخر بباقة من خيرة الكفاءات والمهارات الوطنية، ويضم 29 باحثاً وباحثة من حملة درجتي «الدكتوراه» و«الماجستير»، فيما وصلت نسبة التوطين في المركز إلى 74%، وبلغت نسبة الموظفات الإماراتيات 40%، من بينهن موظفات حاصلات على مؤهلات علمية عالية في المجالات العلمية والهندسية.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «نعمل وفق الرؤية الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم الأبحاث العلمية المتقدمة والمبتكرة الهادفة إلى تحقيق الخطط والطموحات المستقبلية، و(استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050)، و(استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي)».
وأضاف: «توفر الهيئة بيئة إيجابية محفزة على الإبداع والابتكار، وتتيح الفرص لتبادل أفضل الخبرات والممارسات المحلية والعالمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والأكاديمي، لتحويل دبي إلى الوجهة الأولى للعلماء والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة». وأثنى الطاير على دور الباحثين والأكاديميين من مختلف الجنسيات في المركز لتعزيز تنافسية وريادة دولة الإمارات في قطاعات البحث العلمي، ودعم جهود تسريع عملية التحوّل نحو اقتصاد تنافسي ومستدام قائم على المعرفة والابتكار، لافتاً إلى أن الأوراق العلمية والبحثية التي ينشرها المركز في المؤتمرات والمحافل الدولية، تؤكد قدرة الكفاءات والمهارات الوطنية على منافسة الكفاءات العالمية.
من جانبه، قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، المهندس وليد بن سلمان: «تستند المجالات الأساسية لعمل المركز إلى ثلاثة ممكّنات تتمثل في: (الثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات والطائرات بدون طيار)، و(الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المتقدمة)، إضافة إلى (تقنيات الفضاء وتحليلات أنظمة الطاقة)».