كشف مدير مركز الفجيرة للبحوث، الدكتور فؤاد المغاري رضوان، لـ«الإمارات اليوم»، عن استحواذ المواطنين والمواطنات على نسبة 70% من العاملين بالمركز التابع لهيئة الفجيرة للبيئة، الذي يركز على مجالات عدة، تشمل تعميق منظومة التكنولوجيا المتقدمة بالدراسات البحثية المحلية الخاصة بإمارة الفجيرة، والتي من شأنها أن تعمم لاحقاً على إمارات الدولة.
وذكر أن الباحثين والباحثات يعملون بشكل حثيث على تطوير دراسة ومعالجة قواعد البيانات الخاصة بالنبات المحلي، والدراسة الجينية للنحل البري الإماراتي، ودراسة النحل الأصلي عبر الذكاء الاصطناعي، وتحسين سلالات الإبل المحلية، وحماية الحياة البرية، واستزراع المرجان، ودراسة الحياة البحرية.
وأفاد أن المركز درس مشروع التحقق من آثار الأمطار الغزيرة والفيضانات في إمارة الفجيرة باستخدام أحدث تقنيات نظم المعلومات الجغرافية، وأصدر خريطة لتقييم أخطار السيول تساعد في التخطيط لحماية السكان والممتلكات، كما أطلق المركز مشروع المسوحات البحرية لمراقبة جودة المياه، عبر رصد أكثر من 15 موقعاً شهرياً، إضافة إلى تعاون مع جامعة خليفة في مشروع الإنذار المبكر ضد التسرب النفطي، والتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رسم خرائط الموارد المائية والهيدروجيولوجية، والتعاون مع جامعة الشارقة في ميادين أبحاث العسل والنحل الأصلي والنباتات المحلية، والتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية في إطار نمذجة المناخ.
وقال رضوان: «يركز مركز البحوث على تمكين الأمن المائي، وتوفير تطبيقات تقنية ترصد بشكل يومي أي متغيرات بيئية، وإيجاد الحلول الفعلية للمشكلات البيئية، بهدف حماية الغطاء النباتي المحلي من آثار التصحر، وحماية الثروة السمكية من التلوث، ومن الاستنزاف عبر الصيد الجائر».