مكّنت هيئة تنمية المجتمع في دبي سبع أسر منتجة من المشاركة في مهرجان «شتانا في حتا»، ما منحها فرصة فريدة لتسويق منتجاتها عبر منصات عرض متميزة على ضفاف بحيرة ليم، والتي لاقت إعجاباً واسعاً من المواطنين والمقيمين وزوار المهرجان.
ويتيح مهرجان «شتانا في حتا» للأسر المنتجة إبراز إبداعاتها وتسويق منتجاتها عالية الجودة، حيث يمكن للزوار اقتناء مشغولات يدوية وملابس شعبية وعطور وبخور.
وقالت تنفيذية برامج مجتمعية في هيئة تنمية المجتمع، موزة البدواوي، لـ«الإمارات اليوم»: «نحن سعيدون بمهرجان (شتانا في حتا) الذي يستقطب المواطنين والزوار والسياح، ويسلط الضوء على مواقع سياحية مميزة في منطقة حتا، ما يعزز النشاط الاقتصادي في المدينة». وأشارت إلى أن مشاركة هيئة تنمية المجتمع في المهرجان تأتي من خلال دعم مشروعات سبع أسر إماراتية، لتمكينها من عرض منتجاتها والتسويق لها طوال فترة المهرجان.
وأضافت أن دعم مشروعات وجهود الأسر الإماراتية المُنتجة يشكل أحد أهداف الهيئة المنسجمة مع حملة «وجهات دبي»، حيث يعد المهرجان منصة مثالية لتعزيز هذا الدعم، عبر عرض الأسر منتجاتها المتنوعة مثل العطور والبخور والملابس الشعبية التي تحمل في هيئتها التراث الإماراتي العريق، والمأكولات، مؤكدة أن منتجات الأسر تتميز بجودة عالية ولمسة وطنية خاصة، تمنحها التنافسية وتجذب اهتمام السياح وزوار المهرجان.
وعبّرت آمنة صنقور، صاحبة مشروع «هدوب»، عن سعادتها وامتنانها للهيئة التي دعمت الأسر المُنتجة في مهرجان «شتانا في حتا»، مؤكدة أن المخاوير المطرزة بطابع تراثي بحت التي تحيكها، لاقت إعجاب الزوار وتم بيعها بكميات كبيرة.
وقالت صنقور: «نحن ممتنون لدعم هيئة تنمية المجتمع والقائمين على المهرجان الذين سمحوا لنا بأن نكون جزءاً من نجاحه، فقد كان الإقبال غير مسبوق. ويعكس نجاحنا في بيع كميات كبيرة من المخاوير المطرزة، التفاعل الإيجابي للزوار مع منتجاتنا ذات الطابع التراثي، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الرائع ونسهم في إثراء التجارب الثقافية في منطقتنا».
وترى صاحبة مشروع «فوالة دار حتا»، بهات سالم، أن تجربة المهرجان لا تنسى، إذ شهدت نجاحاً باهراً، من خلال مشاركتها بفضل دعم الهيئة التي أسهمت في تقديم منتجات الأسر الإماراتية بطرق تنافسية أمام مطاعم تقدم وجبات عالمية متنوعة.
وتتطلع بهات بشغف إلى المشاركة في مثل هذه المهرجانات مستقبلاً، إذ كانت هذه التجربة بالنسبة لها فرصة لنجاح مشروعها وتعزيز رؤيتها في توسيع دائرة مشاركاتها مستقبلاً.
ولم تتوقع صاحبة مشروع «عود دهن عود»، دلال خلفان، حجم الإقبال الذي شهدته منتجاتها خلال مشاركتها في المهرجان، إذ أسهم المهرجان في تحقيق أرباح الأسر الإماراتية المُنتجة المشاركة.
وترى صاحبة مشروع «أمونة للأقمشة»، عايدة حامد، أنها عاشت تجربة رائعة وغير متوقعة، من خلال مشاركتها في المهرجان الذي سلط الضوء على منتجاتها وعرّف الزوار بها، ما أدى إلى ارتفاع الطلب وزيادة المبيعات، فقد كان المهرجان فرصة لتحقيق النجاح المالي وتوسيع دائرة عملائها.
وأكدت صاحبة مشروع «كوشري تايم»، أنها متخصصة في بيع الأكلات المصرية الممزوجة بنكهات إماراتية، وقد لاقت منتجاتها إقبالاً كبيراً من الزوار الذين أشادوا بجودة الأطعمة التي تقدّمها، ما يعكس النجاح البارز لمشروعها خلال المهرجان، بفضل دعم هيئة تنمية المجتمع.
وقالت صاحبة مشروع «رقاق حتا»، موزة ربيعة صقر، إن تجربة مهرجان «شتانا في حتا» ناجحة بشكل ملحوظ، فقد تمكنت من تقديم الأكلات الإماراتية الشعبية التي تهافت عليها الزوار وامتنوا لتجربتها الأصيلة المتفردة في الأكلات الشعبية التي قدمتها، مؤكدة أن المهرجان عزز إيمانها بضرورة توسيع تجارتها في المستقبل، وهي ممتنة للفرصة التي أتاحتها لها الهيئة في المشاركة في الحدث الرائع في مدينتها.
بهات سالم:مشاركتي في المهرجان فرصة لنجاح مشروعي وتوسيع دائرة مشاركتي مستقبلاً.
موزة ربيعة صقر:تمكنت من تقديم الأكلات الإماراتية الشعبية التي تهافت عليها الزوار.
آمنة صنقور:نجاحنا في بيع كميات كبيرة يعكس التفاعل الإيجابي للزوار مع منتجاتنا ذات الطابع التراثي.