كشف مؤشر فرص العمل الذي أجراه «بيت.كوم»، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف» المتخصصة بأبحاث السوق، أن أكثر من ثلثي أصحاب العمل (67%) في دولة الإمارات يخططون لتعيين موظفين جدد خلال العام الجاري.
وأظهر المؤشر أن معظم الشركات في الدولة يبحث عن مهارات تواصل جيدة باللغتين الإنجليزية والعربية (48%)، وإمكانية العمل تحت الضغط (43%)، إضافة إلى القدرة على العمل ضمن فريق (42%)، عند اختيار المرشّحين.
الوظائف والمؤهلات
ووفقاً للمؤشر، تعتبر وظائف تنفيذي المبيعات (21%)، ومدير المبيعات (15%)، وتنفيذي التسويق (15%)، أكثر الوظائف طلباً في دولة الإمارات، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال 31% من أصحاب العمل إنهم يبحثون عن مرشحين يتمتعون بخبرات إدارية، بينما أفاد 34% بأنهم يبحثون عن مرشحين يتمتعون بخبرة في البيع والتسويق، في حين يبحث 26% عن مرشحين من ذوي الخبرة المتوسطة.
وتعتبر شهادات إدارة الأعمال (22%)، وعلم الحاسوب (19%)، وتكنولوجيا المعلومات (18%)، المؤهلات الأكاديمية الأكثر طلباً من قبل أصحاب العمل في الإمارات.
القطاعات
وتصدر قطاع البناء والتطوير العقاري (29%)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات (الإنترنت والتجارة الإلكترونية) بنسبة 27%، والخدمات المصرفية المالية (26%)، كأكثر القطاعات جذباً واحتفاظاً بالكفاءات في الإمارات.
المنطقة
وفي ما يتعلق باتجاهات التوظيف حسب القطاعات، في منطقة الشرق الأوسط، تصدر قطاع تجارة التجزئة (87%) قائمة القطاعات الأعلى احتمالية للتوظيف خلال العام المقبل، تلاه استشارات الأعمال (إدارة الأعمال) بنسبة 85%، والنفط والغاز والبتروكيماويات (76%).
فرص
وقالت المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم»، علا حداد، في بيان أمس، إن «منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أصبحت مركزاً للشركات الناشئة والمتنامية، حيث تقدم فرصاً مهنية متنوعة لأولئك الذين يتطلعون إلى دخول أسواق جديدة».
اتجاهات
من جهته، قال مدير الأبحاث في «يوغوف»، ظافر شاه، إن «مؤشر فرص العمل يوفر بيانات متعمقة حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحليل اتجاهات التوظيف في المنطقة، حيث تفضل الشركات توظيف الكفاءات المحلية، والاستثمار في فرص التطوير طويلة المدى للقوى العاملة على المستوى الإقليمي».
مؤشر فرص العمل
تم جمع بيانات مؤشر فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 30 نوفمبر 2022 و18 يناير 2023، بمشاركة 1014 شخصاً من الإمارات والسعودية والكويت وعُمان وقطر والبحرين ولبنان والأردن والعراق وفلسطين وسورية ومصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان، وغيرها.