عززت «شركة ستراتا للتصنيع» المتخصّصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة، مكانتها خلال العام 2022، وذلك عبر مساهماتها في تشكيل مستقبل التصنيع في دولة الإمارات.
ونجحت «ستراتا للتصنيع»، المملوكة بالكامل لـ«شركة مبادلة للاستثمار»، في الوصول إلى 30 خط إنتاج في نهاية العام، فضلاً عن وصول نسبة التوطين إلى 64% من إجمالي القوى العاملة في الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«شركة ستراتا للتصنيع»، إسماعيل علي عبدالله، إن الشركة سلمت منذ تأسيسها أكثر من 5020 شحنة تتضمن 74 ألفاً و128 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، حتى نهاية العام 2022.
وأضاف أن العام 2022 شهد تعزيز مكانة «ستراتا»، مصنعاً عالمياً لأجزاء هياكل الطائرات، إضافة إلى اتخاذ العديد من الخطوات الرئيسية، لضمان مستقبل مشرق للشركة وكذلك لقطاع التصنيع في الإمارات، إذ أطلقت«ستراتا» استراتيجيتها الجديدة التي تتضمن الدخول في أربعة قطاعات صناعية منها قطاعان جديدان، هما: صناعة الأدوية واللقاحات، وقطاع الأتمتة.
وشهد العام 2022 مجموعة واسعة من الإنجازات المهمة التي حققتها «ستراتا» للبحث والتطوير،إذ نجح فريقها في تصميم وتطوير وتأهيل روبوت الثقب الآلي في مشروع المثبت العمودي لطائرة «بوينغ 787»، وروبوت الثقب الآلي على أرفف أجنحة طائرة «إيرباص A350»، كما تم تسليم حل روبوت التصوير الحراري الآلي إلى فريق الفحوصات غير المدمرة في «ستراتا».
واحتفلت «ستراتا» كذلك بإكمال فحص المادة الأولى لقطعة الأسطح الخارجية لبطن الطائرة والمثبت المخروطي لذيل طائرة «بيلاتوس بي سي – 24»، إضافة إلى إنجاز الشحنة الـ 100 من رفارف أجنحة «بيلاتوس بي سي – 24» إلى مجموعة متنامية من المتعاملين الدوليين.
ووقعت «ستراتا» أربع حزم عمل جديدة مع «شركة بيلاتوس للطائرات»، لطائرة «بي سي – 24 وبي سي – 12» بتقنية الضغط الحراري للمرة الأولى في الإمارات.
وأكدت «ستراتا» مواصلة جهودها في الاستثمار في العنصر البشري المواطن، إذ وصلت نسبة التوطين إلى 64% من إجمالي القوى العاملة في الشركة، فيما تستحوذ الإناث على 88% من نسبة القوى العاملة فيها، كما تشكل النساء نسبة 63% من قادة الفرق الإماراتية و62% من مشرفي الفرق الإماراتية والذي من شنه أن يعزز دور المرأة في مجال صناعة الطيران.