- مجسمات وتصميمات جميلة تلف السماء لتعبر عن حب الوطن والانتماء له ممزوجة بأجواء من البهجة والسرور
- متابعة كبيرة وتفاعل واضح من الجمهور ابتهاجاً واحتفالاً بالمناسبات الوطنية التي تعيشها البلاد هذه الأيام
- بوحمد: الطائرات الورقية تتسم بالوطنية والهوية الكويتية وقد صممت بطريقة تدمج التراث الشعبي القديم بالحديث
- أشكال الطائرات مستوحاة من البيئة الكويتية والتراث الشعبي مثل الطنطل وبواق العيش والسعلو والفسكرة والأخطبوط
افتتح الفريق الكويتي للطائرات الورقية اليوم الجمعة المهرجان الخليجي الأول «أنا الخليجي» بإطلاق 60 طائرة ورقية عملاقة بمنطقة الصبية بمشاركة فريقين مماثلين من عمان والإمارات على أن يستمر خلال أيام العيد الوطني ويوم التحرير.
وتزينت سماء البلاد بأعلام الكويت وأعلام دول الخليج العربي وبمجموعة كبيرة من الطائرات الورقية العملاقة مشكلة لوحة جمالية بأشكال وتصميمات وألوان شتى تسبح في الأجواء ومفعمة بالحركة تتجاذبها الريح إلى الأعلى.
وكلما اتجهنا نحو منطقة الصبية إلى نهاية شارع جسر الشيخ جابر الأحمد تقترب الصورة أكثر لتظهر مجسمات وتصميمات تلف السماء لتعبر عن حب الوطن والانتماء له ممزوجة بأجواء من البهجة والسرور وسط متابعة وتفاعل واضحين من الجمهور ابتهاجا واحتفالا بالمناسبات الوطنية التي تعيشها البلاد هذه الأيام.
وقال رئيس الفريق م.عمر بوحمد لـ «كونا» إن إطلاق الطائرات يأتي ضمن فعاليات الفريق التطوعي تزامنا مع احتفالات الأعياد الوطنية، حيث يعد مهرجان (انا الخليجي) الأول الذي يجمع محبي الطائرات الورقية العملاقة من دول الخليج لرفع طائرات عملاقة تحمل وترمز إلى أعلام الكويت ودول مجلس التعاون.
وأضاف بوحمد انه بمناسبة العيد الوطني والتحرير سيتم رفع وإطلاق طائرات ورقية عملاقة ترمز إلى الكويت منها مجسمات للأعلام القديمة والحديثة إضافة إلى فقرات ترفيهية وفنية ومسابقات.
وقال إن الطائرات الورقية التي تم إطلاقها اليوم تتسم بطابع الوطنية والهوية الكويتية من خلال عرض ألوان علم الكويت وعلم ما قبل الاستقلال، إضافة لطائرة صممت بطريقة تدمج التراث الشعبي الكويتي القديم بالحديث.
وعن الطائرات المشاركة في الاحتفال ذكر أن أشكال الطائرات مستوحاة من البيئة الكويتية والتراث الشعبي الكويتي مثل الطنطل وبواق العيش والسعلو والفسكرة والاخطبوط.
وأضاف ان طول الطائرة الواحدة يتراوح ما بين 3 أمتار و50 مترا في حين يسعى الفريق إلى تحقيق رقم قياسي عالمي من خلال الطائرة الورقية الدوارة التي يطلق عليها اسم «عين الكويت» التي يبلغ قطرها 50 مترا مربعا وهي أكبر طائرة ورقية في العالم صممت على شكل علم الكويت.
وأوضح أن تصميم الطائرة الورقية يتم عبر مراحل من خلال صنع نموذج مصغر تجريبي للتأكد من سلامة الطائرة تليها مرحلة إنتاج وتنفيذ المخطط النهائي عبر برنامج إلكتروني خاص يراعى من خلاله جودة ومتانة الطائرة وتحملها للتغيرات الجوية والرياح.
ولفت إلى أن إطلاق الطائرات في الهواء يحتاج الى شروط ومعايير، منها أن يكون الجو مناسبا وأن تتوافر اشتراطات الأمن والسلامة في المكان الذي تطلق فيه الطائرات حتى لا تلتف الخيوط على الجمهور وخصوصا الأطفال منهم.
يذكر أن فريق الكويت للطائرات الورقية مكون من 25 عضوا من المواطنين الهواة وله مشاركات محلية وخليجية وعالمية منذ تأسيسه عام 1995.