دعت وزارة الداخلية المسافرين براً خلال الصيف، إلى التقيد بالحمولة المسموح بها على سطح المركبة، والتي لا يتجاوز ارتفاعها 60 سنتيمتراً، لتفادي الاختلال، وصعوبة السيطرة على المركبة.
وشدد قانون السير والمرور الاتحادي عقوبة مخالفة الحمولة الزائدة، أو بروز الحمولة في المركبات الخفيفة عما هو مقرر دون ترخيص، بغرامة 500 درهم، وتسجيل أربع نقاط سوداء، فضلاً عن مخالفة تسرب أو تساقط أشياء من حمولة المركبات الخفيفة، وغرامتها 500 درهم.
وأطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، حملة التوعية المرورية الثالثة الموحدة على مستوى الدولة للعام الجاري، تحت شعار «سلامة مركبتك من سلامتك»، وتأتي بالتزامن مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتستمر على مدى ثلاثة أشهر، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر الحوادث المرورية الناجمة عن إهمال إجراء الصيانة الدورية للمركبة، وأهمية عمل الفحوص اللازمة لها، بما يضمن سلامتها وسلامة الركاب، حفاظاً على الأرواح، ولتفادي الوقوع في حوادث وإصابات خطرة قد تنجم عنها وفيات وأضرار مادية ومعنوية جسيمة.
وقال رئيس مجلس المرور الاتحادي، العميد المهندس حسين الحارثي، إن حملة «سلامة مركبتك من سلامتك»، تأتي تزامناً مع بدء الإجازة الصيفية وموسم السفر الذي يشهد حركة وكثافة في الرحلات البرية، ما يستدعي التحذير لضمان وصول قائدي المركبات بأمان.
وأضاف الحارثي أن الحملة تقدم نصائح وتعليمات وإرشادات للجمهور، أبرزها التقيد بالسرعة المحددة على الطريق، وترك مسافة كافية بين المركبات أثناء القيادة، والالتزام بتطبيق قانون السير والمرور، إضافة إلى التأكد من صلاحية الإطارات وأنوار الإضاءة وإشارات تغيير الاتجاه، وإجراء الفحص اللازم للمركبة، والتأكد من صيانتها قبل السفر براً، مع ضرورة التقيد بالحمولة المسموح بها على سطح المركبة، التي لا يتجاوز ارتفاعها 60 سنتيمتراً، لتفادي الاختلال وفقدان التوازن، إلى جانب عدم ترك مواد وأدوات تحتوي على عناصر كيميائية قابلة للاشتعال، حتى لا تتفاعل مع ارتفاع درجات حرارة الجو وتؤدي إلى نشوب حرائق.
وتأتي الحملة ضمن استراتيجية وزارة الداخلية، وجهودها الرامية إلى تحقيق أعلى معدلات السلامة وتوفير الحماية والوقاية المرورية اللازمة لقائدي المركبات، وذلك من خلال توجيه رسائل توعية مباشرة لشرائح المجتمع كلها، وبثلاث لغات مختلفة (العربية – الإنجليزية – الأوردو)، وتوزيعها ونشرها عبر القنوات الإخبارية والوسائل الإعلامية المقروءة منها والمسموعة والمرئية وشبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تنظيم حلقات نقاشية وجلسات حوارية يتم من خلالها استضافة عدد من المسؤولين المتخصصين في هذا المجال، للرد على استفسارات الجمهور بشأن الحملة وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية لتعم الفائدة المرجوة منها وتحقق أهدافها المجتمعية.