قتل مسلح ستة أشخاص في ولاية مسيسيبي بجنوب الولايات المتحدة، ما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الدعوة مرة أخرى إلى تشديد القيود على حمل السلاح، بعد أيام فقط من مطالبته «الكونغرس» بالتحرك بعد حادث إطلاق نار سقط فيه قتلى في إحدى الجامعات.
وقالت الشرطة في ولاية ميسيسيبي إن رجلاً قتل شخصاً بالرصاص في متجر ببلدة أركابوتلا الصغيرة، ثم توجه إلى منزل قريب وقتل امرأة، حسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أنه المرأة كانت زوجة القاتل السابقة، وتعقبت الشرطة بعد ذلك سيارته إلى منزل تبين أنه يملكه، وعثرت على جثتي رجلين آخرين مقتولين في مكان قريب، أما القتيلان الآخران فهما رجل وامرأة، عُثر عليهما مقتولين بالرصاص في منزل مجاور، وهما من أقرباء مطلق النار الذي اعتقل أثناء محاولته الفرار.
وقال حاكم ولاية ميسيسيبي تيت ريفز: «نعتقد حتى الآن أنه تصرف بمفرده، ومازالت دوافعه غير معروفة».
وتعليقاً على الحادث، قال بايدن: «كفى لهذه الحوادث»، مشيراً إلى أنه خلال 48 يوماً فقط في 2023 شهدت الولايات المتحدة 73 حادث إطلاق نار على الأقل، مؤكداً أنه على «الكونغرس» أن يتحرك الآن، مطالباً بإصلاحات منطقية في قانون السلاح. وتفيد تقديرات بأن 44 ألف شخص قتلوا في حوادث مرتبطة بأسلحة نارية في الولايات المتحدة العام الماضي.