حدّدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني ستة شروط وقائية يجب توافرها في الحافلات المدرسية وهي وجود كاميرات مراقبة في الحافلة، مطارق الطوارئ لكسر الزجاج عند اللزوم، التأكد من نزول الطلاب بالكامل من الحافلة بأمان، وجود حقيبة إسعافات أولية، وجود طفايات الحريق والتدريب على استخدامها، تدريب السائق والمشرفة على مبادئ السلامة.
ونفذت الهيئة أخيراً سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية في مختلف مناطق الإمارة بهدف تقييم جاهزية منظومة السلامة فيها، بهدف الحفاظ على سلامة البيئة التعليمية وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومحمية للطلاب والكادر التعليمي من المخاطر.
وتركز الزيارات على التأكد من استيفاء متطلبات ومعايير الوقاية والسلامة، والتحقق بشكل خاص من أن منظومة الإنذار ومكافحة الحريق تعمل بكفاءة، مع فحصها لصناديق الإطفاء للتأكد من جاهزيتها والحفاظ على جودتها، والتحقق من سلامة مخارج الطوارئ والمسارات المحددة لنقاط التجمع. وأكدت الهيئة أهمية وضع المؤسسات التعليمية خططاً للإخلاء في حالات الطوارئ، مع ضرورة التأكد من سلامة مخارج الطوارئ وتوضيح مساراتها وتحديد نقاط للتجمع في حالات الطوارئ. كما أكدت ضرورة التعاون مع الشركات المعتمدة لدى الهيئة لفحص وصيانة معدات وأنظمة الحماية من الحرائق، بما في ذلك صناديق الإطفاء وأجهزة الإنذار، لضمان جاهزيتها وفاعليتها. ووجهت وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة في الدولة، الأسرة والمدرسة والهيئات التعليمية والإدارية ومشرفي وسائقي الحافلات المدرسية، باتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية لتأمين سلامة الطلاب. ونبهت إلى ضرورة التأكد من خلو الحافلة من الطلبة بعد انتهاء الرحلة، ومساعدة الطلبة عند الصعود والنزول من الحافلة، ومتابعة الطلبة أثناء ركوبهم الحافلة. وحثّت سائقي الحافلات المدرسية على الوقوف في الأماكن المخصصة، وإعطاء الطلبة الفرصة حتى يتمكنوا من الصعود إليها، والجلوس في المقاعد، والتأكد من نزولهم، وعدم الاقتراب، من الحافلات، قبل تحركها.
ودعتهم إلى عدم السرعة أثناء قيادة الحافلة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للقيادة الآمنة أثناء الضباب، وترك مسافة أمان، والالتزام بفتح ذراع «قف» الجانبية عند صعود الطلبة ونزولهم منها.
ودعت الأسر أيضاً إلى الانتباه، أثناء نقل أبنائها إلى المدارس، وعدم السماح لمن هم دون سن الـ10 بالجلوس في المقاعد الأمامية، ومساعدتهم على عبور الشارع، فضلاً عن استخدام الأماكن المخصصة لوقوف المركبات عند المدارس، لتجنب عرقلة حركة السير، وتعليم الأبناء الطرق الصحيحة للصعود والنزول من الحافلة.