كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أن حجم أساطيل الطائرات التابعة للناقلات الوطنية الإماراتية وصل إلى 508 طائرات، تصل إلى أكثر من 200 وجهة دولية في نهاية عام 2023.
وأوضحت الهيئة في بيانات نشرتها في منصاتها للتواصل الاجتماعي في إطار حملة «نحب سماءنا»، أن «طيران الإمارات» تشغل 264 طائرة بنسبة 52% من إجمالي الطائرات التي تشغلها الناقلات الوطنية في الدولة، بينما تشغل «الاتحاد للطيران» 95 طائرة بنسبة 18.7%، و«فلاي دبي» 84 طائرة بنسبة 16.5%، بينما تشغل «العربية للطيران» 43 طائرة، و«العربية للطيران أبوظبي» 10 طائرات، و«ويز إير» 12 طائرة.
ولفتت الهيئة إلى أن 66% من سكان العالم على بعد ثماني ساعات طيران من دولة الإمارات، ما يدعم مكانة الدولة كجسر عالمي للتواصل، ووجهة عالمية مفضلة للسياحة والطيران على مستوى العالم.
وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني الأسبوع الماضي، نسخة جديدة من حملتها الوطنية «نحب سماءنا»، والتي تُعد الحملة الوطنية التوعوية الأكبر لقطاع الطيران المدني الإماراتي، وتمتد على مدار 12 شهراً، كما تحمل شعار «اكتشف جوهر الطيران»، وستضم كذلك أكبر مجموعة من الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع الطيران على الصعيدين الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
ووفقاً للهيئة، تهدف حملة «نُحب سماءنا» إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول مختلف جوانب قطاع الطيران المدني، بما يشمله من فهم الاشتراطات والضوابط المتعلقة بالأمن والسلامة داخل المطارات وعلى متن الطائرات، والتركيز على الفرص الوظيفية المتاحة في مجال الطيران، وطبيعة التخصصات الأكاديمية التي يتعين تطويرها لتلبية متطلبات سوق العمل في هذا القطاع مستقبلاً.
كما تتناول الحملة التشريعات والسياسات المنظمة للطيران، والتحولات التي طرأت على صناعة الطائرات نتيجة للتقدم التكنولوجي السريع، وتسلط الحملة الضوء على فرص الاستثمار في قطاع الطيران في أسواق الدولة، وتتناول سياسات الأجواء المفتوحة والمكانة التنافسية المميزة التي يتمتع بها قطاع الطيران المدني الإماراتي إقليمياً ودولياً، فضلاً عن التوجهات العالمية الحالية في تعزيز التحوّل نحو منظومة طيران صديقة للبيئة، وكيف سيؤثر ذلك في حركة السياحة والسفر.
• «طيران الإمارات» تشغل 52% من إجمالي الطائرات التي تشغلها الناقلات الوطنية.