أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن تخصيص 43 فريقاً لأداء الدور الرقابي ورصد مشوّهات المظهر العام خلال عيد الفطر، انطلاقاً من استعداداتها لاستقبال العيد وسط أجواء من البهجة والفرحة والسعادة في كافة مناطق مدينة الشارقة، ولتوفير بيئة خالية من السلوكيات السلبية التي تؤثر سلباً على المظهر العام وعلى راحة السكان، كما وضعت البلدية الخطط اللازمة والاستباقية للتعامل مع بلاغات وملاحظات الجمهور والرد على استفساراتهم.
وفي هذا السياق أكد مدير عام بلدية مدينة الشارقة، عبيد سعيد الطنيجي، أن فرق العمل التي خصصتها البلدية تشمل مختلف مجالات العمل البلدي، لتنفيذ مختلف المهام التي تقوم بها البلدية، حيث ستتولى بعض الفرق متابعة المنشآت الغذائية للتأكد من التزامها بالمعايير والضوابط الصحية، خصوصاً في ظل ما تشهده من إقبال لافت خلال العيد، كالمطاعم والمخابز ومحال بيع الحلويات والمكسرات وغيرها، فضلاً عن متابعة صالونات الحلاقة ومراكز التجميل التي تحظى هي الأخرى بإقبال كبير.
وستقوم الفرق التفتيشية بمتابعة هذه المنشآت بصورة مكثفة على مدار الساعة، بهدف تعزيز الصحة العامة في الإمارة والمحافظة على سلامة الجمهور، والتأكد من تطبيق معايير الصحة والسلامة الملزمة بها هذه المنشآت، واستيفاء كافة المعايير المنظمة لسير العمل.
وأوضح الطنيجي أن فرق الرقابة والتفتيش ستكثف جهودها لرصد السلوكيات السلبية ومشوّهات المظهر العام، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحق التجاوزات، منها الباعة الجائلين الذين تحذر منهم البلدية بشكل مستمر وتحث الجمهور على عدم التعامل معهم خصوصاً وأنهم يعرضون بضاعة مجهولة المصدر ويمارسون هذا النشاط في أسواق عشوائية تشوّه المظهر العام، مشيراً إلى أن الجولات التفتيشية تشمل منافذ البيع المختلفة للتأكد من عدم بيع وترويج الألعاب النارية كذلك لما تشكله من خطر على الفرد والمجتمع.
كما تعمل فرق الرقابة والتفتيش على تكثيف الرقابة على الشواطئ بتوفير أعداد كبيرة من المنقذين عليها، وتكثيف الرقابة على المسطحات الخضراء، لمتابعة التزام الجمهور بالضوابط والإرشادات والتعليمات الصادرة من البلدية، خصوصاً الحفاظ على النظافة وترك المكان نظيفاً عند المغادرة، فالحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للإمارة مسؤولية مشتركة يجب الالتزام بها.
وأفاد سعادة مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن البلدية ستعمل من خلال الفرق المختصة على تهيئة مصليات العيد، وتوفير المواقف اللازمة لها، وتهيئتها بالكامل لاستقبال المصلين، حيث وفرت البلدية كادراً متخصصاً ومزوداً بمختلف الآليات والمعدات اللازمة لإنجاز المهام على أكمل وجه.