شهد مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الحالي انتعاشاً كبيراً في حركة السفر، حيث تجاوزت حركة المسافرين خلال هذه الفترة مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019. واستقبل المطار الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم 41.6 مليون مسافر في النصف الأول، ما يمثل أكثر من 001% من أعداد المسافرين المُسجّلة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019.
وسجل مطار دبي الدولي أداءً متميزاً خلال الربع الثاني من العام، حيث ارتفعت حركة المسافرين عن الفترة نفسها من العام السابق بواقع 42.7% لتصل إلى 20.3 مليون مسافر. وكان شهر مايو الأكثر إزدحاماً خلال الربع الثاني بواقع 6.9 مليون مسافر. وبفضل الأداء القوي خلال الربع الثاني، ارتفع إجمالي حركة المسافرين عبر المطار في النصف الأول من هذا العام ليصل إلى 41.6 مليون مسافر، مقارنة بـ 27.9 مليون مسافر في النصف الأول من عام 2022، وبزيادة قدرها 49.1%.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: “لقد تكلل النصف الأول من العام الحالي بنجاح باهر لمطار دبي الدولي، وذلك بفضل حفاظنا على أعلى مستويات التميز في تقديم الخدمات”.
واستمر أداء نظام مناولة الأمتعة في مطار دبي الدولي في تحقيق مستوياته العالمية، إذ ارتفع عدد الأمتعة التي تم التعامل معها في النصف الأول من عام 2023 بنسبة 7% مقارنة بمستويات النصف الأول من عام 2019 قبل الجائحة. وتمكن النظام من التعامل مع نحو 37.2 مليون حقيبة خلال النصف الأول من 2023، وتم تسليم 92% منها في غضون 45 دقيقة للمسافرين.
ونجح مطار دبي الدولي وبالتعاون مع جميع شركائه الاستراتيجيين، في إدارة فترات الذروة الموسمية المتعددة بكفاءة عالية، مع الحرص على توفير تجربة سفر سلسة لكافة الضيوف المسافرين، وذلك من خلال الحفاظ على أعلى درجات الأداء التشغيلية، متجاوزاً بذلك مؤشرات الأداء الرئيسية المقررة سابقاً.