كشفت إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية في منفذ حتا البري، التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن عدد المسافرين بلغ أربعة ملايين من القادمين والمغادرين، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنفذ منذ تدشينه، ما يعكس التنامي الملحوظ في ضوء ازدهار النشاط الاقتصادي المتبوع باهتمام بالغ من حكومة دبي، بتطوير منطقة حتا وجهةً سياحيةً وتجاريةً، وتعزيز موقعها بيئةً استثماريةً رائدةً ومحفزةً لإقامة المشروعات المتنوعة بها. كما سجل المنفذ، ارتفاعاً كبيراً في حركة عبور الشاحنات والناقلات التجارية التي تدعم أسطول النقل البري، وتعزز سلاسة حركة النقل والتبادل التجاري بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان.
وأكد مساعد المدير العام لشؤون المنافذ البحرية والبرية، العميد الدكتور عمر علي الشامسي، أن إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية، تعمل على تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية، استناداً إلى مبادئ الاستباقية والجاهزية والابتكار كأساليب عمل تعزز القدرة التنافسية، وتدعم تحقيق الاستراتيجيات الحكومية ومؤشرات أدائها الريادية .
بدوره، أشار مدير إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية، العقيد الدكتور راشد عبيد الكتبي، إلى أن تسجيل أربعة ملايين مسافر، يصنَّف رقماً غير مسبوق في تاريخ منفذ حتا البري، مقارنة بإحصاءات الأعوام الماضية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة جهود كبيرة على المستويات الإدارية والتخصصية كافة، لتحقيق طموحات حكومة دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص.
وأكد الكتبي التزام إدارة المنفذ تطبيق أفضل معايير المنافذ البرية في تخليص إجراءات وثائق سفر عابري المنفذ بمختلف فئاتهم ( ركاب الشاحنات التجارية، المركبات الخفيفة، والناقلات الأخرى)، والالتزام بتقديم أفضل الخدمات للمسافرين وفقاً لاحتياجاتهم( كالمُسنين، وأصحاب الهمم، وخصوصية بعض الأسر، والأفواج المتنوعة منها السياحية وحملات الحج والعمرة).