ابتكرت ثلاث طالبات من مدرسة دبي الوطنية البرشاء برنامجاً إلكترونياً، يستهدف تبادل الخبرات بين الأجداد وفئات الشباب، ويضمن نقل حكمتهم إلى هذه الفئة المجتمعية.
وقالت المشرفة على مشروع البرنامج، المعلمة نفيسة الجبان، إن «المشروع نفذه الطالبات ميرا الكحالة، وشما السويدي، وميثاء سعيد المنصوري، ويهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي بين الأجداد وفئات الشباب، وتعليم الأجداد كيفية استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة».
وأفادت بأن فريق المشروع يطمح إلى أن تستفيد الجهات المختصة من البرنامج، وتعمل على تطبيقه، ومن هذه الجهات وزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال تخصيص 10 ساعات تفاعلية بين الجيلين في الفصل الدراسي الواحد كمتطلب للتخرج ضمن ساعات التطوع، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، إضافة إلى وزارة التعليم العالي التي توصي بتوجيه طلبتها لقضاء خمس ساعات تفاعلية في الفصل الدراسي الواحد مع الكبار بالسن من ذوي الاختصاص والخبرة ذاتها.
وأكدت الجبان أهمية تبني الشركات الحكومية والخاصة للبرنامج من خلال جمع الموظفين الجدد مع شخص متقاعد وصاحب خبرة من الاختصاص نفسه خلال الشهر الأول من التوظيف، ما يسهم في زيادة فاعلية كبار السن ذوي الخبرة، وإطالة فترة عطائهم، ويسهم أيضاً في الحد من المشكلات الصحية التي يتعرضون لها، وبالتالي زيادة إنتاجية الشركة، ما يأتي بنتائج إيجابية على اقتصاد دولة الإمارات.
وفاز مشروع الطالبات بالمركز الثاني في جائزة «العالم الإماراتي الشاب»، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، في فيستفال آرينا – دبي.