كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن آخر نتائج المسح الميداني، الذي نفَّذته لجان المسح والتفتيش في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، على 10 آلاف و753 مبنى ومنشأة، بهدف فحص ومراقبة مدى التزامها متطلبات السلامة الوقائية من الحريق.
ومنحت الهيئة الملاك مهلةً لاستيفاء شروط الوقاية والسلامة من الحرائق.
وشمل التفتيش 6994 مبنى ومنشأة في مدينة أبوظبي، و3494 مبنى ومنشأة في منطقة العين، و265 مبنى ومنشأة في منطقة الظفرة، خلال فترة تنفيذ استمرت خمسة أشهر.
وأظهرت تقارير التفتيش تسجيل 21 ألفاً و271 إنذاراً ومخالفةً للمباني والمنشآت غير الملتزمة، منها 16 ألفاً و53 إنذاراً ومخالفةً في مدينة أبوظبي، و4212 إنذاراً ومخالفةً في منطقة العين، و1006 إنذارات ومخالفات في منطقة الظفرة، مع منح ملّاكها مهلةً لاستيفاء متطلبات السلامة الوقائية من الحريق، وستتابع لجان التفتيش مراقبتها.
وكشفت نتائج المسح الميداني ارتفاع معدلات الامتثال لاشتراطات السلامة الوقائية من الحريق، نتيجة تصحيح الملاك والمستثمرين مخالفات مبانيهم ومنشآتهم.
وأكد مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، العميد سالم عبدالله الظاهري، أن مبادرة المسح الميداني في أبوظبي والعين والظفرة، هي إحدى مبادرات هيئة أبوظبي للدفاع المدني، لقياس نسبة امتثال المباني والمنشآت لرفع معايير السلامة والوقاية من الحريق، مؤكداً مواصلة الجهود لتعزيز السلامة والوقاية من الحرائق في جميع أنحاء الإمارة.
وقال الظاهري، إن لجان التفتيش بدأت في المباني السكنية والمنشآت الاقتصادية، والمناطق الصناعية في الأمكن المستهدفة، مشيراً إلى أن من أهم معايير استيفاء المباني والمنشآت التجارية، هي وجود كاشفات الحريق، وأجهزة الإنذار، وكذلك وجود عقود صيانة مع شركات معتمدة من هيئة أبوظبي للدفاع المدني.
وأضاف أن أهم عوامل نجاح مبادرة المسح الميداني، تضافر الجهود والعمل بروح الفريق، مع الشركاء الاستراتيجيين، الذين كان لهم الأثر الكبير والفعال لإنجاح هذه المبادرة، مؤكداً أن رفع مستوى معايير السلامة والوقاية من الحريق، في إمارة أبوظبي، يسهم بشكل مباشر في رفع مؤشر استدامة الشعور الأمان.