تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، أمس، أعمال الدورة الثامنة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات، تحت شعار «تعزيز جودة الحياة». وتستقطب الدورة الحالية للمنتدى أكثر من 2000 مشارك، و55 متحدثاً عالمياً وإقليمياً، من خلال 50 جلسة وحلقة نقاشية وكلمة رئيسة، تتناول العديد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية في إدارة المشاريع، ودورها في تعزيز جودة الحياة للسكان والزوار.
وكان في استقبال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدى وصوله قاعة أرينا بمدينة جميرا، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، حيث تابع سموه والحضور فيلماً قصيراً عن منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، سلّط الضوء على مسيرة البناء والتنمية في إمارة دبي، التي أصبحت من أهم مراكز المال والأعمال، إضافة إلى مراحل تطور المنتدى، الذي نجح في ترسيخ مكانته باعتباره منصة عالمية، تستعرض أفضل الممارسات العالمية، والحلول المبدعة في مجال إدارة المشاريع، بمشاركة خبرات عالمية ذات رؤى وأفكار وإبداعات تسهم في التنفيذ الناجح للمشروعات الكبرى، حيث سجل المنتدى في دوراته السبع الماضية نجاحاً كبيراً من حيث حجم الحضور الذي تجاوز 11 ألف مشارك، من 45 دولة حول العالم، وشهد تنظيم أكثر من 180 جلسة نقاشية وكلمات رئيسة وورش عمل وزيارات فنية ودورات تدريبية.
وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه الطاير، الشركاء المنظمين للمنتدى والرعاة، وتوقف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عند جدارية كبيرة، تضمنت صوراً لـ15 مشروعاً بارزاً في دبي، مسجلة ضمن قائمة «غينيس» للأرقام القياسية،
كما تشمل الجدارية حقائق وأرقاماً عن مسيرة منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في دوراته السبع الماضية، حيث بلغت أيام انعقاده 26 يوماً، حضرها 11 ألف شخص من 45 دولة، وتحدث خلاله 370 متحدثاً، ألقوا 30 كلمة رئيسة، وتضمن 26 جلسة نقاشية، و126 جلسة متزامنة، و10 ورش عمل، و33 دورة تدريبية تخصصية، و12 جلسة مغلقة، كما شهد المنتدى تنظيم 17 زيارة فنية، و16 حالة دراسة.
منصة عالمية
وقال الطاير: «يناقش منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، في دورته الثامنة، العديد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية في إدارة المشاريع، ودورها في تعزيز جودة الحياة للسكان والزوار، والابتكار، والاستدامة في إدارة المشاريع العملاقة في المنطقة، إضافة إلى التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، والعلاقة بين تنمية المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، واقتصاديات المشاريع، وإدارة الأحداث الرياضية الكبرى».
وأضاف: «تعد إدارة المشاريع من الأدوات الفعالة في إدارة الأعمال وتنظيمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وأسهمت المتغيرات التكنولوجية المتسارعة في تغيير قواعد إدارة المشاريع والأعمال التجارية، والاقتصاد، ويُظهِر المنتدى كيفية تنفيذ الممارسات الذكية والمستدامة والمبتكرة في إدارة المشاريع لضمان تحقيق أفضل النتائج».