أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، إدراج 15 عضوًا من الهيئة الأكاديمية في الجامعة في قائمة الباحثين الأعلى تصنيفًا والذين يشكلون “أفضل 0.05 في المائة من الباحثين على مستوى العالم”، وذلك وفقًا لتصنيفات شركة “سكولار جي بي إس”، التي تُكرم أفضل الباحثين الدوليين لأدائهم المتميز في مختلف المجالات البحثية.
كما تم تصنيف 29 عضوًا من أعضاء الهيئة الأكاديمية، ضمن أفضل 0.5 في المائة من الباحثين في جميع أنحاء العالم، في تصنيفات “سكولار جي بي إس” المرموقة.
ويتم تعريف “الباحثون الأعلى تصنيفًا” أنهم علماء باحثون ينتمون إلى قائمة أفضل 0.05 في المائة من الباحثين في تخصصهم أو في جميع المجالات وفقًا لـ “سكولار جي بي إس”، ويحظون بأكبر عدد من المنشورات ذات أثر فعال من حيث الاقتباسات وجودة عالية حسب مؤشر “إتش”، المعني بقياس الإنتاجية والاقتباس في البحوث العلمية المنشورة.
وتمثل الإنجازات الأكاديمية للباحثين الأعلى تصنيفًا العامل الأساسي لتصنيف الأفراد البارزين في قائمة أفضل 0.05 في المائة من الباحثين.
ويتم تحديد قائمة الباحثين المدرجين في هذا التصنيف من خلال إنشاء أكثر من 30 مليون ملف تعريفي مفصل لهم بناءً على تصنيف “سكولار جي بي إس” الفريد لأكثر من 200 مليون بحث علمي منشور مسجل، وتعتمد البيانات المستخدمة لتحديد قائمة “الباحثين ذوي التصنيف العالي” التابعة لـ “سكولار جي بي إس”، على النشاط البحثي الشامل أو الخاص بالسنوات الخمس الأخيرة، مع تقييم كل بحث منشور واقتباس بناءً على عدد المؤلفين، مع استبعاد الاقتباسات الذاتية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد الدرة، عميد مشارك في البحوث بجامعة خليفة، إن الجامعة تحتفظ بالصدارة في دولة الإمارات، فيما يتعلق بالخبراء العالميين في الهيئة الأكاديمية، والذين يقودون عجلة البحث والابتكار، مع تصنيف 15 عضوًا في الهيئة الأكاديمية في قائمة أفضل 0.05% من الباحثين، و29 في قائمة أفضل 0.5% من الباحثين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن تصنيف “سكولار جي بي إس” لجامعة خليفة، يتماشى مع تركيز دولة الإمارات على استقطاب المواهب العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة لتماشيه مع جهود الدولة الرامية إلى خلق البيئة المناسبة للاستكشاف العلمي التي تُمكّن الباحثين من ابتكار حلول لتحديات العالم الحقيقي.
وقال :” في هذا الإطار، نؤكد على أن إنجازات أعضاء الهيئة الأكاديمية هي مصدر فخر لجامعة خليفة ولدولة الإمارات والمنطقة بشكل عام، حيث تساهم في تعزيز مكانة الدولة لتجعلها دولة ذات سياسات تقدمية تسهل عمليات البحث والابتكار“.
وفي فئة “العمر العالمي للتخصص” المعنيّة باستمرارية التأثير العالمي للتخصصات، احتل مجال الهندسة الصناعية وبحوث العمليات بجامعة خليفة المرتبة الـ”53″ عالميًا، وحازت هندسة الطيران والفضاء على المرتبة الـ”54″، ما يعني تصنيفهم ضمن المراتب الـ 100 الأولى، بينما احتلت الهندسة الكيميائية المرتبة الـ”137″، وجاءت الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في المرتبة الـ”166″، ما يعني تصنيف جامعة خليفة ضمن أفضل 200 جامعة في هذه التخصصات، وقد وصل إجمالي عدد البحوث المنشورة خلال خمس سنوات إلى 7340 بحثا وبلغ إجمالي عدد الاقتباسات 91528.
وفي فئة التخصصات، حافظت جامعة خليفة على موقعها ضمن أفضل 10 جامعات، حيث احتلت المرتبة الثانية في مجال معايير “سيغما”، واحتلت المرتبة الثالثة في مجال التوليد الموزع والمذيبات العميقة سهلة الانصهار، والمرتبة الخامسة في مجال التقطير والألياف الزجاجية وتعديل نطاق النبضات، والمرتبة السادسة في مجال تحلية المياه وإدارة الأداء، والمرتبة السابعة في مجال تحسين نقل الحرارة، والمرتبة الثامنة في مجال التحليل الطيفي لنفق الإلكترون غير المرن والفحص باللمس وسوائل الحفر، إضافة للمرتبة التاسعة في مجال البعد الكسوري.
جدير بالذكر أن 90 عضوًا في الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة تم إدراجهم في التصنيف العالمي المرموق لجامعة ستانفورد لعام 2023، والذي يحدد أفضل 2 في المائة من الباحثين الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم، وفقًا لدراسة أجرتها كلٌّ من شركة “إلزيفير” العالمية لتحليل المعلومات وجامعة ستانفورد، حيث تمثل الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة أكثر من 22 في المائة من إجمالي أعضاء الهيئات الأكاديمية في دولة الإمارات البالغ عددهم 407 في عام 2023.
وفي وقت سابق من عام 2019، أُدرج ما مجموعه 45 عضوًا في الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة ضمن القائمة المرموقة لأفضل 2 في المائة من الباحثين في العلوم في العالم.