أكدت هيئة البيئة أبوظبي، مواصلتها تطوير برنامجها الخاص بمراقبة مستويات تلوث الهواء المحيط في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، حيث تسمح لها البيانات التي تجمعها بالتوصية بمبادرات من شأنها دعم سياسة الحكومة للتحكم في تلوث الهواء، مشيرة إلى إضافة محطتين متحركتين لمراقبة جودة الهواء، و13 أنفاً إلكترونياً ثابتاً وواحداً متحركاً إلى شبكة مراقبة جودة الهواء في الإمارة، بالإضافة إلى تجهيـز جميـع محطات مراقبـة جـودة الهـواء، التابعـة للهيئـة، بجهاز استشعار لفهم أنماط نوعية الهواء المحيط وظـروف الأرصاد الجوية المحلية.
وكشفت الهيئة عن البدء في تنفيذ مشروع الربط الإلكتروني لنظام المراقبة المستمرة لانبعاثات مداخن المنشآت الصناعية الرئيسة مدة خمس سنوات، وإنشاء نظام بيانات متكامل يربط بيانات انبعاثات غازات مداخن المنشآت الصناعية إلكترونياً مع قاعدة بيانات الهيئة، للمساعدة على تحسين تقارير جرد الانبعاثات، ونمذجة الانبعاثات وإدارة جودة الهواء.
وأشارت إلى أنها في إطار جهودها المستمرة لمراقبة جودة الهواء، ومن خلال شبكة مراقبة الروائح الكريهة في إمارة أبوظبي، يتم جمع بيانات الرصد آنياً، وتتبع الغازات من المرافق والأنشطة التي ينتج عنها غازات مسببة للروائح الكريهة في الإمارة، عبر استخدام تقنيات الأنف الإلكتروني الثابتة والمتحركة، للكشف عن الغازات المسببة لهذه الروائح، لافتة إلى أن الأنف الإلكتروني هو جهاز استشعار إلكتروني يكتشف الروائح من مصادر مختلفة.
وكشفت البيانات التي تم جمعها تأثر مدينة محمد بن زايد بالروائح المنبعثة من المصادر المحلية، مثل محطات ضخ مياه الصرف المعالجة، وفتحات تهوية الصرف الصحي، مع فلاتر التخلص من الكربون النشط، والتخلص من النفايات على نحو غير قانوني، بالإضافة إلى العمليات الأخرى المتعلقة بمياه الصرف الصحي، لافتة إلى أنها بصدد وضع خطط معالجة تفصيلية، وتنفيذها لمعالجة هذا الأمر.