ارتفعت حصيلة قتلى حرائق الغابات الهائلة، التي اندلعت في وسط تشيلي قبل يومين، إن 112 شخصا على الأقل، بحسب مسؤولين.
كافح رجال إطفاء، يوم الأحد، للسيطرة على الحرائق، فيما مددت الحكومة حظر التجوال في المدن الأكثر تضررا.
اشتعلت النيران بأعلى كثافة لها في جميع أنحاء مدينة فينيا ديل مار، حيث دمرت الحرائق، يوم الأحد، حديقة شهيرة تأسست عام 1931.
كما تسببت الكارثة في ترك نحو 1600 شخص دون مأوى.
التهمت النيران والأدخنة عدة أحياء على الطرف الشرقي من فينيا ديل مار، ما أدى لمحاصرة بعض الأشخاص داخل منازلهم.
وقال مسؤولون إنهم تلقوا بلاغات عن فقدان 200 شخص في فينيا ديل مار والمنطقة المحيطة بها.
تعد هذه المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، منتجعا شاطئيا يتمتع بشعبية كبيرة، وتستضيف مهرجانا موسيقيا شهيرا خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي.
اندلعت الحرائق خلال أسبوع شهد ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة وسط تشيلي.
تسببت ظاهرة النينيو المناخية خلال الشهرين الماضيين في حدوث موجات جفاف، وارتفاع في درجات الحرارة غرب أمريكا الجنوبية، ما أدى أيضا لزيادة خطر حرائق الغابات.