أكدت بلدية مدينة الشارقة أن رياضة ركوب الدراجات المائية من أبرز الأنشطة التي تشهد إقبالاً مع بدء فصل الصيف، للاستمتاع بأجواء البحر الباردة، وتتطلب هذه الرياضة مزيداً من الوعي حول الاستخدام الآمن والسليم لها، والالتزام باللوائح الإرشادية التي تنظم آلية تأجير هذه الدراجات، لذا تكثف البلدية من جهودها في الرصد والمتابعة والتوعية بما يعزز من سلامة ووعي الجمهور.
وفي هذا السياق أكد مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالوكالة، خليفة بوغانم السويدي، أن رياضة الدراجات المائية تستقطب الجمهور خلال فصل الصيف، وتبذل البلدية جهوداً كبيرة في متابعتها من خلال توفير فرق تفتيش للتأكد من الالتزام بالنظم والقوانين والاشتراطات، كما خصصت البلدية مكتباً تابعاً لها في منطقة الممزر لمراقبة هذه الرياضة، وعملية التأجير ورصد السلوكيات السلبية واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية حيالها.
وأوضح بوغانم السويدي أن ممارسة هذه الرياضة يتطلب مزيداً من الوعي والحذر للحد من أية أضرار قد تصيب الفرد أو الدراجة ذاتها، ولذا تحذر البلدية من ممارسة العديد من السلوكيات عند ركوب الدراجات المائية كإزعاج ممارسي السباحة والسياح، أو إحداث ضوضاء وإزعاج القوارب الكبيرة وقوارب الصيد الشراعية، أو القيام بإلقاء القمامة في البحر.
وأفاد مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالوكالة أن البلدية تشدد على الالتزام بتعليمات السلامة كارتداء سترة النجاة، وعدم القيادة بطيش وتهور، والالتزام بالأماكن المخصصة لقيادة الدراجة المائية، مشيراً إلى أنه يتوجب على الشركة المؤجرة للدراجات المائية الالتزام بالنظم والقوانين كتثبيت الأرقام على الدراجة وتأمينها والالتزام بالمساحة المخصصة للشركة، والمحافظة على النظافة، وعدم تأجير الدراجة لمن هم أقل من 15 عاماً، وأخذ البيانات الكافية للمستأجر، وعدم التأجير بعد غروب الشمس، والإيقاف الفوري لقائدي الدراجات المائية المتهورين، وعدم السماح بركوب أكثر من شخص على الدراجة، كما تمنع البلدية القيام بأية أعمال صيانة أو إصلاح للدراجات المائية في مواقع التأجير وغيرها.
ونوّه خليفة بوغانم السويدي إلى أن البلدية توفر فرق إنقاذ على الشواطئ منها شاطئ الممزر والمخصص جزء منه لممارسة رياضة ركوب الدراجات المائية للتعامل مع الحالات الطارئة.