أعلنت سلطة دبي للخدمات المالية، عن تسجيل أنشطة الترخيص والتسجيل لديها، نمواً بنسبة 54% خلال عام 2022، مع زيادة بواقع 9% بشكل سنوي في إجمالي عدد الكيانات الخاضعة للتنظيم عام 2022 من 655 كياناً إلى 713 كياناً.
وكشفت في بيان، أمس، عن ارتفاع إجمالي عدد الشركات المرخصة بنسبة 11% من 529 شركة في عام 2021 إلى 588 شركة في عام 2022. وأشارت سلطة دبي للخدمات المالية إلى التنوّع في أنواع الشركات المرخصة، مع ازدياد في عدد الشركات في مجال الابتكار المسجلة في نظام خدمات الأموال، وبرنامج رخصة اختبار الابتكار لسلطة دبي للخدمات المالية. وذكرت «دبي للخدمات المالية»، أنه وفي إطار جهودها للحفاظ على نزاهة مركز دبي المالي العالمي، وحماية مستخدمي الخدمات المالية، فقد اتخذت «السلطة» 10 إجراءات تنفيذ خلال عام 2022، وأصدرت 15 تنبيهاً حول العمليات الاحتيالية.
وبيّنت أنه من خلال منصة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية لسلطة دبي للخدمات المالية، فقد تم مشاركة 8153 حدثاً سيبرانياً خلال عام 2022 تشكل أكثر من مليوني مؤشر اختراق، كما تمت مشاركة المعلومات المتعلقة بهذه المخاطر مع أكثر من 236 عضواً من الأعضاء المسجلين في المنصة.
وقال رئيس مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية، فاضل العلي، إن «السلطة ستواصل القيام بدور جوهري لترسيخ سُمعة مركز دبي المالي العالمي، مركزاً عالمياً رائداً للأعمال المالية، وتعزيز مكانة إمارة دبي ودولة الإمارات، موطناً للفرص الاقتصادية». وأضاف: «واصلنا خلال عام 2022 التركيز لضمان الحفاظ على قطاع مالي يتسم بالمتانة والمرونة، كما عملنا بما يتماشى مع المبادرات التي أطلقتها حكومة الإمارات لتأسيس بيئة مواتية للاقتصاد الرقمي، وأطلقنا إطاراً تنظيمياً جديداً للرموز المشفرة، بهدف تسهيل مستقبل الأعمال المالية في مركز دبي المالي العالمي».
وتابع: «وضعنا معايير عالية لإنشاء إطار تنظيمي واضح ومرن، يستند إلى أفضل الممارسات والقوانين المطبقة لدى مناطق الاختصاص الرائدة على مستوى العالم. وأثمرت نتائج كل ذلك، الثقة التي تتمتع بها سلطة دبي للخدمات المالية بين الشركات المحلية والإقليمية والدولية». وقال العلي: «بصفتنا جهة تنظيمية تتميز بنهج استباقي وتطلعي، سنواصل الاستجابة للتغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الخدمات المالية، من خلال الاتسام بمزيد من الابتكار والحزم والقدرة على التكيف».
وأكد أن رؤية القيادة في دبي ودولة الإمارات هي من مهدت الطريق، من خلال التطور المستمر والترقب المستقبلي للاستجابة للتحديات والفرص ضمن هذا القطاع دائم التطور.