أشاد نائب الأمين العام المساعد للشؤون المحلية في الهلال الأحمر الإماراتي، راشد مبارك المنصوري، بالاستجابة الشعبية والتطوعية الكبيرة التي سجّلها اليوم الأول للحملة الإنسانية “تراحم من أجل غزة” في أبوظبي، لافتاً إلى أن إجمالي عدد المتطوعين من الشباب والفتيات الذين تم تسجيلهم فقط خلال اليوم الأول، تخطّى 1000 متطوع ومتطوّعة.
وانطلقت صباح اليوم، في أبوظبي أولى مراحل حملة “تراحم من أجل غزة”، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، وذلك تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قاعة موانئ أبوظبي بميناء زايد، على أن يتم تنظيم المرحل الأخرى من الحملة في بقية الإمارات خلال الأيام المقبلة.
وقال المنصوري، في تصريحات إعلامية صباح اليوم: “بدأنا اليوم حملة تراحم من أجل غزة، وهي مبادرة إماراتية من الشعب الإماراتي إلى أهالي غزة المتضررين نساءً وأطفالاً وشيوخاً، نأمل أن تكون سبباً في التخفيف من وطأة ما يتعرضون له من معاناة وظروف صعبة”، معرباً عن أمله في أن تصل كافة المساعدات التي سيتم إرسالها من شعب الإمارات لأهالي غزة عبر القنوات والجهات الرسمية المعنية وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وتستهدف حملة “تراحم من أجل غزة” التي أُطلقت بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، والتنسيق مع وزارتي الخارجية وتنمية المجتمع، التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.