نظم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي يوماً مفتوحاً، في مجلس أم سقيم، خلال موسم العودة إلى المدارس.
وقدّم المجلس منصة للباحثين عن عمل من الإماراتيين للحصول على أدوار حيوية في تشكيل مستقبل التعليم، والإسهام في نجاح الأجيال المقبلة.
وانعقد اليوم المفتوح بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج «نافس»، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وشهد مشاركة مؤسسات تعليمية بارزة، منها مدرسة سيتيزن، ومجموعة إنوفينتشر للتعليم، والمدرسة الوطنية الخاصة، ومدرسة جميرا للتخاطب بالإنجليزية، ومؤسسة بلوم التعليمية، ومدرسة سنمارك، وكلية كِنت، ومجموعة تعليم.
وقد أتيحت للحضور فرصة التفاعل مباشرة مع ممثلي هذه المدارس، والاطلاع على الأدوار والفرص المختلفة المتاحة في قطاع التعليم.
وقال رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري: «أردنا عبر تنظيم اليوم الوظيفي لقطاع التعليم الخاص الإسهام مع الشركاء في بناء تعليم المستقبل، فهذا النوع من الفعاليات لا يفتح أبواباً للباحثين عن عمل من المواطنين فحسب، بل يمنحهم دوراً حيوياً في تشكيل مستقبل وطننا عبر الإسهام في العملية التعليمية وبناء الأجيال، وذلك عبر ربط الكفاءات المواطنة بالمدارس الرائدة، والإسهام في تحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة لهذا القطاع الاستراتيجي».
وأعرب المشاركون عن حماسهم للفرص المقدمة، حيث أكد كثيرون منهم قيمة الإسهام في النمو التعليمي للعقول الشابة مع تقدّمهم في حياتهم المهنية.
وجاء الحدث تزامناً مع موسم العودة إلى المدارس، ما يبرز أهمية التعليم كركيزة أساسية لتنمية دولة الإمارات.
جدير بالذكر أن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية تأسس في دبي بمرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى إيجاد جهة مرجعية تمثل الجهات المعنية بتنمية الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص في دبي، والتأكد من وجود بيئة جاذبة ومحفزة فيه لاستقطاب الموارد البشرية الإماراتية، وضمان مواءمة مخرجات التعليم للطلبة الإماراتيين مع متطلبات سوق العمل في الإمارة، وفق القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية.