قدم سفيرنا لدى الاتحاد السويسري وإمارة ليختنشتاين يعقوب السند أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم للكويت لدى الڤاتيكان إلى البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان.
وقال السفير السند، في تصريح لـ «كونا» امس إثر تقديم أوراق الاعتماد، إن القيادة السياسية في الكويت حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع الكرسي الرسولي.
وأضاف السفير السند أنه نقل إلى بابا الڤاتيكان تحيات وأمنيات القيادة السياسية له بموفور الصحة والسلامة، فيما قدم البابا تحياته وتمنياته إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بموفور الصحة والعافية.
كما بعث بابا الڤاتيكان بأطيب التحيات والتقدير إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وإلى الشعب الكويتي الكريم، معربا عن الأمل للكويت بمزيد من التقدم والازدهار.
وذكر السند أن البابا فرنسيس أكد أن المهام الديبلوماسية سامية ومهمة، لاسيما في عالم تعصف فيه الأزمات والحروب، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدورها الحيوي والكبير لتقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول السلمية والمناسبة.
ونقل السفير السند عن البابا تشديده على أن كوكب الأرض يتعرض إلى تغيرات ضارة تضعف النظام البيئي والتغيرات المناخية ولا يوجد أحد على الأرض بمعزل عن خطرها وآثارها السلبية، وأن العمل الجماعي من خلال ديبلوماسية واعية متعددة الأطراف هو سبيلنا الوحيد للخلاص.
وأشار البابا فرنسيس إلى أن الوقت ضيق وقصير قبل أن تستفحل الأمور أكثر، داعيا للقادة المجتمعين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» المنعقد في دبي حاليا بالتوفيق والنجاح والوصول إلى اتفاقيات تحفظ للبشرية جمعاء مستقبل أجيالها.
كما أكد أهمية تعزيز التعاون والحوار بين دول وشعوب العالم للوصول إلى السلام المنشود الذي تدعو إليه الديانات كافة.