أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أن معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، الذي تنظمه الهيئة سنوياً، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبح منصة عالمية للمعارض والمنتديات الإقليمية والعالمية الباحثة عن عارضين وشركاء جدد، والراغبة في إثراء قاعدة المتعاملين معها في المنطقة وحول العالم.
وأفادت الهيئة بأن «ويتيكس» الذي تقام دورته الـ26 في الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، يعزز مكانة دبي، مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات، وعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، بفضل مكانته التي جعلت منه المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة، وأبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه، والطاقة، والاستدامة، والتقنيات الخضراء، والطاقة المتجددة والنظيفة، والمباني الخضراء، والمركبات الكهربائية، والشبكة الذكية.
وأكدت أن المعرض يشكل زخماً رئيساً لإبراز ريادة دبي العالمية في قطاع المعارض، وتسليط المزيد من الضوء على الانفتاح الثقافي والتجاري والاستثماري في دبي، وبنيتها التحتية المتطورة، ومراكزها الدولية المتخصصة في صناعة المعارض والمؤتمرات.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، سعيد محمد الطاير: «لطالما أدى معرض (ويتيكس) دوراً أساسياً في رفد مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، من خلال دعم صناعة المعارض والمؤتمرات في الدولة وإمارة دبي، وترسيخ مكانة الإمارات عاصمة دولية لقطاع الفعاليات المتخصصة».
وتابع: «يؤكد استقطاب (ويتيكس) للمعارض والمنتديات والمؤتمرات، والشركات المتخصصة في خدمات المعارض، الأهمية المتزايدة للمعرض، حيث يجمع تحت سقفه آلاف الشركات المحلية والعالمية من القطاعين الحكومي والخاص، لعرض أحدث تقنياتها وحلولها المبتكرة، ويُعدُّ منصة مثالية للمستثمرين وصنّاع القرار لإبرام الصفقات وبناء الشراكات واستكشاف فرص الاستثمار وتبادل الخبرات والتجارب، ما يجعله ملتقى سنوياً للراغبين في أن يكونوا جزءاً أساسياً من صناعة وبناء المستقبل المستدام، وتعزيز جاهزيتهم للقطاعات المستقبلية».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم آي إي»، دايفيد وانغ: «يشهد المعرض أكبر مشاركة للصين في هذا الحدث على الإطلاق، إذ يشغل الجناح الصيني مساحة كبيرة من أرض المعرض تصل إلى 2000 متر مربع، إلى جانب مشاركة 200 شركة صينية»، لافتاً إلى أن هذا الوجود القوي للشركات الصينية، يؤكد التزامها بتوسيع حضورها في أسواق الشرق الأوسط.