سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية، مع تباين أداء الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، وذلك على الرغم من عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالموعد الذي قد يبدأ عنده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة.
وقال بريان لان من مؤسسة “غولد سيلفر سنترال” في سنغافورة: “من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، لكن المتداولين في السوق على يقين من أنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بعد ذلك، التصريحات كانت جيدة بالنسبة للذهب”.
سجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 1.05 بالمئة ليصل إلى 2039.76 دولار للأونصة.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وأظهر تقرير منفصل أن إنتاجية العاملين في الولايات المتحدة نمت بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع.
وأدت مخاوف بشأن القطاع المصرفي الإقليمي في الولايات المتحدة إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل السبائك وسندات الخزانة.
وتراجع رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول عن فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه عبر عن ثقته في تحرك التضخم نحو النطاق المستهدف عند اثنين بالمئة.